من المنتظر أن تبث المحكمة الإبتدائية بفاس، يوم غد الخميس، في قضية المعتدين على مثلي فاس بالشارع العام، بسبب ميوله الجنسي. وقالت "مجموعة أصوات" أنه خلافا لما وعدت به وزارة الداخلية و وزارة العدل حول محاسبة المعتدين في بيان صدر عنهما حول الموضوع، فلم يتابع البحث إلى الآن عن المتورطين الآخرين،و مازال أغلب المساهمين في هذا الاعتداء لم يتابعوا بعد. ويتابع المعتديان الاثنان قضائيا منذ الفاتح من شهر يوليوز الجاري بتهمة بالضرب والجرح والإيذاء العمدي بعدما تداولت مجموعة من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمقاطع فيديو تصور مشهد الاعتداء "الوحشي" الذي تعرض له المثلي بإحدى الشوارع العامة بمدينة فاس. ودعت "أصوات" إلى إلغاء المادة 489 من القانون الجنائي المغربي التي تجرم العلاقات المثلية ، معتبرة أن وجود قوانين تمييزية ضدهم هو سبب من الأسباب التي تجعلهم عرضة للتمييز والاضطهاد المجتمعي وبالتالي فالمساواة بين الجميع هي الكفيلة بإيقاف هذه الإشكال من التمييز و الحيف.