نقل ضحايا الشطر الثالث لودادية سطات السكنية احتجاجاتهم إلى البرلمان، لتسليط الضوء حول ما أسموه "فضيحة" عامل الصخيراتتمارة بسبب تورطه في هدم مشروع سكني تم تشييده طبقا لرخصة مسلمة من بلدية الهرهورة، وفوق ملك عقاري للودادية، دفاعا عن لوبي عقاري. وصدحت حناجر المحتجّين في وقفة احتجاجية نفذوها، مساء اليوم أمام البرلمان، بعزل عامل الصخيراتتمارة ورئيس بلدية الهرهورة، و متابعتهما قضائيا بسبب ما وقع، مطالبين بفتح تحقيق في عملية الهدم التي طالت مشروعا يضم 33 شقة وأزيد من 18 محلا تجاريا ومرآب للسيارات بالهرهورة كان في مراحله النهائية، في تحد صارخ للقانون. وطالب المحتجون بضرورة معاقبة العامل على فضيحته التي أراد من خلالها ربح معركة وهمية للدفاع عن مصالح لوبي العقار من أصدقائه وذوي النفوذ على حساب حقوق المواطنين، "، فيما هددت بالترافع أمام كل الجهات الوطنية والدولية "من أجل التعريف بهذه الفضيحة"، على حد تعبيرهم.