أفادت السلطات المحلية في خريبكة أن لا أحد توفي في أحداث تفكيك الاعتصام، فيما أشارت إلى أن عدد المصابين وصل إلى 120 شخصا. ونفت السلطات، في بلاغ عممته الأربعاء 16 فبراير 2011، ما تداولته وسائل إعلام من أخبار تفيد وفاة شخص يدعى حسن الحبابي، وقالت إن هذا الخبر "لا أساس له من الصحة وأن المعني بالأمر حي يرزق ويتمتع بصحة جيدة". وأوضح البلاغ أن عدد المصابين في صفوف القوة العمومية بلغ 112، فيما بلغ مجموع المصابين من مثيري الشغب 7 أشخاص بالإضافة إلى مراسل جريدة "الصباح". وأشار البلاغ إلى أنه تم نقل 75 من المصابين إلى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة، فيما نقل 45 إلى مصحة المكتب الشريف للفوسفاط، وقال إن اثنين من أفراد القوة العمومية كانت إصابتهما بليغة، واحد منهم نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرباط. واتهم البلاغ من وصفهم ب"المشاغبين" بإضرام النار في مركز التكوين التابع لمجمع المكتب الشريف للفوسفاط وسرقة كل محتوياته "ولقد لقي هذا استنكار وشجب كل الفاعلين بالإقليم سياسيين، ونقابيين وجمعويين، حيث أكدوا في لقائهم مع السلطة الإقليمية ليلة أمس عن استعدادهم لدرء كل ما من شأنه المس بالمصلحة العامة للبلاد ومصلحة ساكنة الإقليم"، على حد قول البلاغ الذي أفاد أن مدينة خريبكة استعادت صباح الأربعاء نشاطها بشكل عادي وطبيعي. يشار إلى مواجهات وقعت، الثلاثاء 15 مارس 2011، بين قوات الأمن ومواطنين حين حاولت الأولى تفكيك الاعتصام المفتوح المقام منذ 25 فبراير 2011 أمام مقر إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة. --- تعليق الصورة: من أحداث خريبكة