أعلنت جمعية محاربة السيدا بالمغرب عن إطلاقها حملة تحت اسم "لو كنت حاملا لفيروس السيدا". حملة حكيمة حميش الجديدة مستوحاة من مثلتها التي سبق وأن أطلقتها جمعية "إيدز" الفرنسية، حيث تهدف من طريقة تقديمها ومن خلال الوجوه المشاركة فيها إلى مجابهة ومواجهة التمييز الذي يطال المصابين بالسيدا في المغرب. وحسب العديد من مواقع الأنترنت فإن هذه الحملة التي تبنتها الجمعية المغربية لمحاربة السيدا كانت من "أنجح حملات محاربة التمييز ضد الحاملين لفيروس السيدا عبر العالم"، وقد تم تبنيها في العديد من الدول من بينها بلجيكا والصين. هذه الحملة تتمحور حول فكرة بسيطة: لو كانت الشخصيات المعروفة والمحبوبة حاملة لفيروس السيدا، ماذا سيكون رد فعلكم؟ وحسب بلاغ الجمعية، والذي توصل موقع "لكم. كم" بنسخة منه فإنه من خلال هذا التساؤل "تبتغي الحملة الدفع إلى تغيير السلوكات اتجاه الأشخاص حاملي فيروس السيدا"، كما ذكر البلاغ أن "التمييز الذي يطال حاملي الفيروس يعتبره كل الفاعلين في مجال محاربة السيدا إحدى العراقيل الكبرى لعملهم، والجمعية تبتغي من وراء هذه الحملة أن يتحمل كل مسؤوليته ويتم تغيير سلوكنا تجاه الأشخاص حاملي الفيروس"، وحسب نفس البلاغ، فسوف يشار في هذه الحملة التي ستطلقها حكيمة حميش عبر التراب الوطني كل من المنشط التلفزيوني علي بادو، والمخرج السينمائي نور الدين الخماري، والمغنية صوفيا المريخ، والمثل هشام نزال.