تم تنظيم مسيرة تحسيسية بأهمية الوقاية من داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا)، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الحد من انتشار هذا المرض. ونظمت هذه التظاهرة التي تأتي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، بمبادرة من جمعية «سيدا مقاولات-المغرب» وجمعية محاربة السيدا. وحسب البروفيسور حكيمة حميش، رئيسة جمعية محاربة السيدا، فإن تنظيك هذه المسيرة بأكادير تعد «رمزية على أكثر من مستوى» خاصة وأنها تنظم في «عاصمة الجهة الأكثر تأثرا بوباء السيدا ببلادنا». وأوضحت السيدة حميش خلال ندوة صحفية أن «25 بالمائة من حالات السيدا التي تم تشخيصها ببلادنا تنحدر من جهة سوس ماسة درعة». وبعدما أبرزت أهمية الوقاية والتحسيس في وسط العمل، شددت السيد حميش على ضرورة انخراط مختلف مكونات المجتمع، وخاصة المقاولات، قصد مواجهة هذا المرض. يشار إلى أن تنظيم هذه المسيرة التحسيسية يأتي عشية إطلاق حملة «سيداكسيون-المغرب» التي ستنطلق يوم غد الاثنين، والتي ستعرف تنظيم سهرة لجمع التبرعات قصد مواصلة الأنشطة الرامية إلى الوقاية والتكفل بالأشخاص الحاملين لفيروس السيدا.