نظم إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع، مساء اليوم الاثنين، وقفة أمام مبنى البرلمان بالرباط، للتنديد بالجرائم الصهيونية في حق الصحافيين الفلسطينيين. وعبر الصحافيون المشاركون في الوقفة عن استنكارهم لاغتيال 21 صحافيا منذ أن بدأت مليشيات الاحتلال هجومها على غزة ليلة السابع من أكتوبر، وهو العدد المرشح للارتفاع أمام الصمت الدولي وبطش الآلة القمعية الصهيونية. وتوقف المحتجون على الاعتداءات المتواصلة والهجمة الشرسة التي تشنها مليشيات الاحتلال الصهيوني من تطهير عرقي في غزة ومن استهداف للصحافيين والصحافيات، بل واستهداف عائلاتهم، كما جرى بحق أسرة الصحافي وائل الدحدوح مراسل الجزيرة بغزة، في وقت لم يندمل فيه جرح الشهداء الذين استرخصوا دماءهم لإيصال المعلومة وإظهار حقيقة الاحتلال. وندد الصحافيون المغاربة بالجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين غي فلسطين، باعتبارها اعتداء على الحق في نقل المعلومة وتضييقا على الحرية والعمل الصحفي الذي يضمنه القانون الدولي وتضمنه مواثيق اشتغال الصحافيين في مناطق النزاعات والحروب. ونبه المحتجون في كلمة حولوها إلى عريضة احتجاجية، من حملات التضليل الإعلامي التي يقوده الاحتلال مدعوما بجزء من الإعلام الغربي المتحيز. ودعا المحتجون كافة الصحافيين و الإعلاميين بالمغرب للتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي من خلال دحض أكاذيب الإعلامي الصهيوني بالمغرب والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.