يسابق شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الزمن التربوي والإداري لامتصاص غضب نساء ورجال التربية والتكوين من النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، إذ التقى الجمعة 20 أكتوبر الجاري، الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ. ووفق معطيات استقاها موقع "لكم"، فإن اللقاء التواصلي الذي عقده الوزير بنموسى مع ممثلي الأسر، حضره يونس السحيمي كاتب عام الوزارة، يأتي بعد إضراب يومي 5 و11 أكتوبر الجاري، وبعد دعوة تنسيقيات وطنية وهيئة نقابية إضراب وطني الأسبوع المقبل مصحوبا بوقفات احتجاج إقليمية وداخل المؤسسات التعليمية ستهدر زمن التعلم من جديد بعد عودة التلاميذ من عطلة منتصف الأسدوس الأول من السنة الدراسية 2023/2024. ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للوزارة، فإن اللقاء التواصلي للوزير بنموسى مع ممثلي الأسر خصص لدراسة ومناقشة اقتراحات هذه الهيئات وآرائها في شأن مضامين مشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، الذي سبق عرضه عليها خلال الاجتماع الأول المنعقد يوم 10 أكتوبر 2023. وبحسب المصدر ذاته، خلصت أشغال هذا اللقاء إلى تضمين الصيغة الجديدة لمشروع القانون بعض ملاحظات واقتراحات ممثلي هذه الهيئات وفق ما تم تدارسه خلال هذا اللقاء، وذلك بهدف تحسين وتجويد أحكامه، التي تروم تأسيس مدرسة ذات جودة للجميع، تتوخى تأهيل الرأسمال البشري، مستندة إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص وتحسين التعلمات، بغية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع. كما شكلت هذه المناسبة، وفق رواية الوزارة، فرصة من أجل تقاسم مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية مع هذه الهيئات الوطنية، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة.