قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ ضربة جوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، يوم الخميس، ومداهمة المخيم ما أسفرعن استشهاد 13 شخصاً على الأقل في العملية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شرطياً قتل أيضاً. واستمرت العملية العسكرية في المخيم الذي يقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية، نحو 30 ساعة. وتحدثت وزارة الصحة صباح الجمعة عن مجزرة إسرائيلية جديدة ارتفع عدد الشهداء فيها إلى 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، طه إيراني، إعلانه "ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المخيم منذ فجر الخميس، إلى 12 شهيدا، وعشرات الجرحى". #صور الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في مخيم نور شمس خلال عملية عسكرية استمرت منذ فجر يوم الخميس. pic.twitter.com/0x4z0mVmuY — Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 20, 2023 وتحدث شهود عيان عن اقتحام القوات الإسرائيلية للمخيم عند الساعة الثالثة من فجر الخميس، بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشرعت في تدمير ممتلكات وتجريف الشوارع والبنية التحتية. وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي "قصف موقعا في المخيم بطائرة مسيرة"، كما "اعتقل 10 مواطنين على الأقل". وأشار الشهود إلى أن القوات الإسرائيلية "أغلقت مداخل المخيم بسواتر ترابية وفرضت منعا للتجوال، كما انخرطت في اشتباك مع عدد من المسلحين الفلسطينيين". وتحدثوا أيضا عن "انقطاع في الكهرباء والإنترنت، جراء تدمير الشبكات من قبل الجرافات". وفي السياق، تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعمليات التجريف والتدمير التي قامت بها الجرافات الإسرائيلية في المخيم، إضافة إلى مقاطع تفجير وقعت في عدد من أحياء المخيم. وتسببت الاشتباكات بين الجنود والمستوطنين الإسرائيليين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى باستشهاد أكثر من 75 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر واعتقلت إسرائيل أكثر من 800 شخص.