استنكرت النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي لا مبالاة السلطات الحكومية وجشع شركات المحروقات، وعدم تجاوب شركة الطرق السيارة مع قافلات التضامن مع ضحايا الزلزال. وقالت النقابة في بلاغ لها إن شركات المحروقات لم تكلف نفسها عناء التخفيض من أسعار الوقود في الظرفية الراهنة، للمساهمة في إيصال المساعدات للمناطق المنكوبة من زلزال الحوز. كما عبرت نقابة النقل الطرقي في بيان لها عن تنديدها بعدم تجاوب الشركة الوطنية للطرق السيارة مع الدعوات المتعلقة بفتح الطريق السيار في وجه قوافل التضامن، في الوقت الذي اختار فيه العديد من سائقي الشاحنات التطوع مجانا لنقل المساعدات. هذا الانتقاد اشترك فيه إلى جانب النقابة الطرقية، الجمعيات والأشخاص الذين قاموا بمد يد المساعدة لجمع ونقل المساعدات، إضافة إلى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي أعقاب موجة من الانتقادات، خرجت بعض المتاجر الكبرى للتأكيد على انخراطها في عملية جمع المساعدات للمتضررين من الزلزال، عبر عدة طرق، إلا أن شركات المحروقات لم تعلن عن أي بادرة في هذا الاتجاه.