قال محمد حمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة "العدل والإحسان"، إن عضو الجماعة محمد أتيتيش لايزال محتجزا في مطار أنطاليابتركيا بدون أي مبرر أو اتهام مع زوجته وأمه المسنة وطفله الرضيع. وأضاف في تصريحات لموقع الجماعة أن "أتيتيش يوجد على هذا الوضع دون أي اتصال أو تواصل من طرف السفارة المغربية بتركيا مما يؤكد أن المواطنة درجات ولا تعني صيانة حقوق المغاربة وكرامتهم".
وتابع "عرضنا أن يرجع على نفقته في أقرب رحلة فرفضوا وقالوا يبقى في هذه الوضعية غير الإنسانية إلى يوم الجمعة". واسترسل بالقول " أين الأخوة الإسلامية في هذا التعامل؟ بل أين الحس الآدمي في هذا التعامل؟ وأين التغني بالديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام المواثيق الدولية". يذكر أن السلطات التركية قد أقدمت بتاريخ الإثنين 14 غشت على إيقاف طبيب العيون محمد أتيتيش رفقة عائلته بمطار أنطاليا. وتقول جماعة "العدل والإحسان " إن هذا التوقيف تم دون مبرر ولا مسوغ قانوني ودون أن تكلف الجهات المعنية بتركيا عن الإفصاح عن سبب هذا الاحتجاز التعسفي. من جانبه ذكر أتيتش أنه لا يعرف أسباب احتجازه، كما أنه لم يتلق أي اتصال من السلطات المغربية في شخص السفارة أو وزارة الخارجية. وأوضح أنه جاء سائحا إلى تركيا مع عائلته ومنع من الدخول، ولما سألهم عن السبب قالوا لا ندري، فطلب العودة إلى بلده مع عائلته في أقرب رحلة على نفقته وفي أي درجة في الطائرة، لكنهم صرحوا له بالمنع من أي تنقل قبل يوم الجمعة مع التنقل حصرا على التركية من أنطاليا إلى الدارالبيضاء مع العلم أن هذه ليست زيارته الأولى للبلد.