طالب الفضاء المغربي لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن طبيب مغربي يدعى محمد أتيتيش، ينتمي لصفوف جماعة العدل والإحسان، احتجز رفقة عائلته من قبل السلطات التركية في مطار أنطاليا. وقالت الهيئة الحقوقية التابعة لجماعة العدل والإحسان، في بلاغ، إن سلطات تركيا أقدمت اليوم الإثنين على توقيف الدكتور محمد أتيتيش، الطبيب الأخصائي في طب العيون، وعائلته (الزوجة والولد الرضيع والوالدة) "بدون سبب وبدون توجيه أي تهمة لهم ليتم احتجازهم جميعا في ظروف غير إنسانية وبدون مراعاة الوضعية الصحية للوالدة". وطالب في الفضاء المغربي لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الدكتور أتيتيش وعائلته وجبر ضررهم واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب تكرار هذه الممارسات غير المفهومة دواعيها والتي يسجل الفضاء سوابق مماثلة لها. وأشار المصدر ذاته إلى أن أتيتيش سبق له زيارة تركيا أكثر من مرة ولم يسبق له أن كان عرضة للمتابعة أو التوقيف سواء في المغرب أو في أي دولة أخرى. واسترسل البلاغ "مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع وخلفيات هذا الإجراء الذي يخرق حقه في التنقل وحقه في معرفة سبب احتجازه ويسائل الدولة التركية حول مدى وفائها بالتزاماتها الدولية". وأكد البلاغ أن الطبيب المحتجز أكد في تواصل مع الفضاء المغربي لحقوق الإنسان بأنه عضو في جماعة العدل والإحسان، مستغربا إقدام السلطات التركية على هذا الاحتجاز ومدى توافق هذه السلوكات غير القانونية وغير الحقوقية مع ما يروج حول احترام تركيا لحقوق الإنسان.