أوقفت السلطات التركية القيادي بجماعة العدل والإحسان محمد أتيتيش، مباشرة بعد وصوله الى مطار أنطاليا، حيث كان مرفوقا بأفراد من عائلته. وحسب ما أورده الفضاء المغربي لحقوق الإنسان على صفحته بموقع "فايسبوك"، فإن السلطات التركية قامت أول أمس الإثنين، بتوقيف محمد أتيتيش، الذي كان مرفوقا بأفراد من عائلته (الزوجة والولد الرضيع والوالدة)، بمطار أنطاليا. وأوضح المصدر ذاته، أنه تم توقيف القيادي، بدون سبب وبدون توجيه أي تهمة له، ليتم احتجازهم جميعا. وأشار المركز، إلى أن أتيتيش الأخصائي في طب العيون، قد زار تركيا عدة مرات في الماضي دون أن يتعرض لأي ملاحقة أو اعتقال، سواء في المغرب أو في أي بلد آخر. من جهته قال القيادي في جماعة العدل والإحسان في تسجيل صوتي نشره الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، على صفحته، إنه لايزال محتجزا بالمطار المذكور، وأنه تم إخباره بأنه سيتم ترحيله نحو الدار البيضاؤجء على متن رحلة مباشرة على متن التركية للطيران.