قالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التي تضم تعبيرات مناهضة للتطبيع، إن زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، تعتبر "إهانة واستفزازا للشعب المغربي". وجاء في بيان عممته السكرتارية الوطنية للمجموعة، وصلت موقع "لكم" نسخة منه، أن "هذه الزيارة المشؤومة المرتقبة تأتي في سياق عودة المجرم غوفرين، مغتصب النساء المغربيات، إلى رئاسة ما يسمى البعثة الدبلوماسية للكيان الغاصب في تحد سافر ولإثبات فرض الإملاءات الصهيونية على بلادنا وهو الذي صرح بأنه يتعمد إهانة الدولة المغربية". وأضاف البلاغ أن "المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية والوفاء للشهداء المغاربة ومستلزمات الواجب إزاء مقدسات المغاربة وأمنهم الروحي، لاسيما إزاء المسجد الأقصى، تقتضي مراجعة الموقف من دعوة المجرم نتانياهو وعصابته من الوزراء الفاشيين، الذين يدعون لاستئصال الشعب الفلسطيني". واعتبر البلاغ إعتراف الكيان الصهيوني بسيادة المغرب على الصحراء "ضرب لقضية وحدتنا الترابية بربط صحرائنا المسترجعة بكيان الاحتلال العنصري في تل أبيب". وأوضح البلغ أن "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة و شر مطلق، لا يمكن أن ينتج عنه أي مصلحة عليا للوطن، بل بالعكس فإن تكلفته الشرعية والأخلاقية والقانونية والديبلوماسية ثقيلة جدا على بلادنا". وكان الملك محمد السادس قد وجه دعوة رسمية إلى نتنياهو لزيارة المغرب، على إثر إعتراف الكيان الصهيوني بسيادة المغرب على إقليم الصحراء وهو القرار الذي وصفه بالملك ب "الصائب"، وقال إن الشعب المغربي وقواه الحية رحبت به!