بحث وزيرا الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والأمريكي أنتوني بلينكن، مساء أمس الثلاثاء، تحديد موعد جديد لمنتدى النقب الذي أعلن المغرب تأجيله "بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة". وتأجل المنتدى الذي كان من المفترض عقده في العاصمة المغربية الرباط في مارس الماضي، بحضور وزراء الخارجية الأمريكي والإسرائيلي والمصري والمغربي والإماراتي والبحريني. وقال كوهين في تغريدة بحسابه على تويتر، إنه بحث مع بلينكن "توسيع اتفاقية إبراهيم وتحديد موعد لمنتدى النقب بمشاركة دول أخرى ستنضم إلى دائرة التطبيع"، دون مزيد من التفاصيل. والجمعة، أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة رسميًا تأجيل "منتدى النقب" على خلفية "الأوضاع السياسية بالمنطقة"، في إشارة للاستيطان الإسرائيلي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وصادقت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، منذ آدائها اليمين أمام الكنيست، أواخر دجنبر الماضي، على بناء 13 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، إلى جانب السماح ببناء العديد من البؤر الاستيطانية غير الشرعية وفق القانون الإسرائيلي على أراضي الفلسطينيين بالضفة. ولفت بوريطة إلى أن القمة المرتقبة "تحتاج إلى توفر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة". وقال إن المغرب "يتطلع إلى تنظيم قمة النقب بداية الموسم السياسي المقبل"، في إشارة إلى أكتوبر موعد افتتاح البرلمان في المغرب. وفي 2 يناير الماضي، أعلن كوهين أن المغرب سيحتضن خلال مارس2023 اجتماع قمة "النقب 2" بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للدولة المضيفة والولايات المتحدة.