1. الرئيسية 2. تقارير بعد توالي التأجيلات.. اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب تجتمع لتحديد موعد رسمي للنسخة الثانية المقررة في المغرب مع تغيير اسمه الصحيفة – حمزة المتيوي الثلاثاء 13 يونيو 2023 - 16:08 بعد مسلسل من التأجيلات، اقتربت النسخة الثانية من منتدى النقب، المتوقع أن يستضيفها المغرب، من مرحلة الحسم بعد إعلان عقد اجتماع للجنة التوجيهية سيُشارك فيه ممثلو الدول الست، الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل إلى جانب المملكة، من أجل تحديد مكان وزمان انعقادها بالإضافة إلى مقترح تغيير اسم المنتدى. وأوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، أنه من المرجح عقد النسخة الثانية من منتدى النقب منتصف يوليوز المقبل في المغرب، ما يعني تأجيلا جديدا للموعد المرتقب في السابق، حيث كان من المنتظر أن تُنظم في أواخر مارس الماضي قبل أن تدخل في مسلسل من التأجيلات التي لم يُحسم فيها بشكل رسمي إلى غاية اليوم. لكن هذه المرة لن يكون وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، هو الذي سيتولى إعلان موعد القمة، حيث سيتولى اجتماع اللجنة التوجيهية ذلك، ووفق الصحيفة الإسرائيلية فإنه "من شبه المؤكد أنه سيتم تغيير الاسم إلى اسم آخر يبرز فيه البعد الإقليمي بشكل أكبر وتتراجع فيه الإشارة إلى إسرائيل، وفق تأكيدات مصدر دبلوماسي عبري، في إحالة على الاسم الحالي الذي يُنسب لصحراء النقب. وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي أن أعلن أن تنظيم النسخة الثانية من المنتدى ستكون في شهر مارس بالمغرب، بحضوره الشخصي وحضور وزراء الخارجية العرب الذين يمثلون الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل باستثناء الأردن، بالإضافة إلى إمكانية حضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي شارك في النسخة الماضية. غير أن وصول أحزاب يمينية متطرفة إلى السلطة في إسرائيل، من خلال تحالف يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسببت في فرملة هذه المساعي لشهور نتيجة توالي عمليات اقتحام المسجد الأقصى التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير، إلى جانب التصريحات العنصرية والتصريحات المستفزة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش. وأدى ذلك إلى برود واضح في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، وخصوصا المغرب الذي قرر تأجيل استضافة النسخة الثانية من منتدى النقب، تزامنا مع إصدار مواقف رسمية تستنكر التحركات الإسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلال الأشهر الماضية قالت تقارير دولية إن الرباط ألغت زيارات مرتقبة لمجموعة من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين. وتحسنت العلاقات المغربية الإسرائيلية بشكل واضح خلال الأسابيع الماضية، حيث كانت أول زيارة لمسؤول في حكومة نتنياهو الحالية إلى المغرب هي تلك التي قام بها وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات إلى الجناح الإسرائيلي بمعرض الفلاحة الدولي بمكناس في ماي الماضي، ثم حلت بالرباط وزيرة النقل والأمن الطرقي الإسرائيلية، ميري رغيف، ومؤخرا زار المملكة أيضا رئيس الكنيست أمير أوحنا. ويسعى المغرب إلى جني مكاسب سياسية من احتضان هذه القمة، حيث تبقى مدينة الداخلة من المدن المرشحة بقوة لاستضافتها، ما يعني تأكيدا لاعتراف الدول المشاركة فيها باعترافها بمغربية الصحراء، علما أن رئيس الكنيست أعلن مؤخرا أن حكومة بلاده تستعد للإعلان قريبا عن اعترافها بالسيادة المغربية على المنطقة بشكل رسمي.