كشف وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، أن منتدى "النقب" "تم تأجيله فقط، لكن لم يتم إلغاؤه"، مضيفا أنه تقرر عقده في شتنبر المقبل، وذلك بمشاركة دولتين جديديتين. وكان مقررا عقد الاجتماع الوزاري الثاني ل"منتدى النقب" شهر يوليوز المقبل، غير أن المغرب قرر تأجيله ردا على إعلان إسرائيل عن خطط للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال "كوهين" خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إن بلدين جديدين سيشاركان في الاجتماع القادم لمنتدى "النقب" المقرر عقد في شتنبر، دون الإعلان عن أسمائهما. واعترف "كوهيت" الأحد الماضي، بأن تأجيل اجتماع منتدى "النقب" المقرر عقده في المغرب شهر يوليوز المقبل، كان بسبب "قرار توسيع البناء" في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد سلط "كوهين" خلال مثوله أمام الكنيست، الضوء على جهود إسرائيل لتوسيع اتفاقات أبراهام، التي انبثقت عنها الاجتماع الوزاري لمنتدى "النقب". وفي هذا الإطار، قال الوزير الإسرائيلي: "يسعدني أن أقول إننا على اتصال بالعديد من الدول التي لا توجد لدينا علاقات دبلوماسية معها بعد، بهدف توسيع اتفاقيات أبراهام". في سياق متصل، قال مسؤول أمريكي للصحيفة الإسرائيلية، في وقت سابق من هذا الشهر إن إدارة بايدن تعمل على توسيع منتدى "النقب" بانضمام دول أخرى، بما في ذلك تشجيع الأردن على الانضمام، وكذلك السلطة الفلسطينية. ويتكون منتدى "النقب" في الوقت الحالي من الولاياتالمتحدة وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، وينصب تركيزه على تطوير المشاريع الإقليمية.