وكالات - أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة 27 سبتمبر، لتفريق ألاف المحتجين المطالبين باستقالة الرئيس عمر حسن البشير، بعد أن أغضبهم قرار رفع الدعم عن المحروقات وارتفاع اسعارها، مرددين "الحرية..الحرية" و"الشعب يريد اسقاط النظام". ومنذ اتخاذ الحكومة القرار يوم الاثنين 23 سبتمبر، القاضي برفع الدعم عن المحروقات، تظاهر السودانيون بأعداد كثيفة في عدد كبير من المناطق وتحولت التظاهرات في بعض المناطق إلى صدامات عنيفة أدت إلى سقوط ضحايا قتلى وجرحى. الجماعات الحقوقية السودانية تتهم قوات الأمن بقتل 50 محتجا على الأقل، بينما ذكرت الشرطة السودانية أمس الخميس، أن المواجهات أسفرت عن مقتل 29 شخصا فقط بينهم ضباط شرطة. في حين يقول نشطاء من المعارضة إن عدد القتلى يزيد عن 100 شخص. هذا ولحدود الساعة لا تزال الحكومة تلزم الصمت بشان حركة الاحتجاج غير المسبوقة في البلاد، منذ تولي الرئيس عمر البشير الحكم في 1989.