فاطمة شكيب- طالب الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، بتحقيق دولي، وتحديد المسؤوليات حول "حرب الإبادة" التي شنت على الشعب السوري، مدينا مواقف الدول العربية التي تعمل على "تأجيج الأوضاع" في سوريا. ودعا الائتلاف المكون من 22 هيئة حقوقية، إلى المشاركة في وقفة تضامنية، التي دعت إلى تنظيمها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب يوم الإثنين 2 سبتمبر بالرباط. وندد الائتلاف في بيان له، بالموقف الرسمي المغربي المساهم في "شرعنة" التدخل العسكري الأجنبي المباشر في سوريا. وطالب باحترام الشرعة الدولية، واحترام ميثاق الأممالمتحدة الذي يمنع تدخل الدول في الشؤون الداخلية لأي دولة. واستنكر الائتلاف محاولة الغرب لحل أزمته الاقتصادية على حساب صفقات إعادة تعمير سوريا بعد تخريب بناياتها ومنشآتها التحتية تحت ذريعة التدخل الإنساني. وأدان الهيآت الحقوقية ب"شدة"، ما اسماه ب"المجزرة الرهيبة" المقترفة يوم 21 غشت التي استعمل فيها السلاح الكيماوي.