قالت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إنه جرى توقيع أزيد من 78 اتفاقية مع مختلف الفرقاء المتدخلين منذ سنة 2012 في مجال تأهيل الدور الآيلة للسقوط، بمبلغ إجمالي فاق 7 مليار درهم. وأضافت المنصوري الذي ناب عنها وزير الشغل يونس السكوري، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هذا المبلغ كبير جدا لأن الجميع يعرف أن المباني الآيلة للسقوط تتطلب أموال كبيرة، مشيرة أن الوزارة لوحدها تحملت أكثر من 2 مليار درهم من هذا المبلغ الإجمالي. وأوضحت أنه إلى حدود اليوم تمت معالجة 16 ألف بناية آيلة للسقوط من أصل 41 ألف بناية محصاة، بنسبة إنجاز وصلت إلى 40 في المائة. وأبرزت أن هذه الدور الآيلة للسقوط تحوي ساكنة تعيش فيها أو بالقرب منها، ومجموع هذه الأسر يصل إلى 40 ألف أسرة تم تحسين ظروف عيشها من أصل 76 ألف أسرة. وأكدت أن النتائج المحققة غير كافية، لأن هناك إكراهات كثيرة تلف هذه الإشكالية، من بينها الطابع التطوري للسكن المهدد بالانهيار، وغياب معطيات قبلية واضحة، إلى جانب نقص الخبرة التقنية في هذا المجال ومحدودية دخل الأسر المعنية. ولفتت إلى أن الحكومة طورت استراتيجية جديدة لتأهيل الدور الآيلة للسقوط في سبع جهات، على رأسها جهة الدارالبيضاءسطات، والرباط ومراكش وطنجة وفاس مكناس، والعيون الساقية الحمراء. وسجلت أن هذا الجرد مكن من تشخيص ما يناهز 3000 بناية بجهة الرباطسلا، و 10 آلاف بناية بجهة طنجة، و 4000 بناية على صعيد مدينة الدارالبيضاء.