وجهت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" إلى "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"، رسالة تضامن ضد المضايقات التي يتعرض لها عضو المجلس الوطني للعصبة البرلماني عادل تشيكيطو، على خلفية رفض الأخير حضور حفل الولاء لرفضه الركوع لملك وفرسه. وجاء في الرسالة أن الجمعية تحيي "الموقف الشجاع للبرلماني من هذه الطقوس العتيقة القروسطوية، التي سبق للجمعية ومسؤوليها أن عبروا عن رفضهم واستهجانهم لاستمرارها"، مضيفة نفس الرسالة أن الجمعية مستعدة للمساهمة إلى جانب كل الفعاليات المجتمعية المدافعة عن قيم الحرية والكرامة والمساواة وحقوق الإنسان، في إطلاق نقاش وطني من أجل النضال المشترك ضد هذه الطقوس العتيقة المنافية لكل قيم حقوق الإنسان النبيلة". وأيدت الجمعية في رسالته موقف تشيكيطو على اعتبار أن طقوس الركوع التي تميز هذا "الحفل تمس في الصميم الكرامة الإنسانية، وقيم الحرية والمواطنة الحقة؛ وهو الموقف الذي تسعى عدد من الجهات إلى معاقبة عادل تشيكيطو عنه،بمحاولة فبركة ملف لمتابعته قضائيا". وكان تشيكيطو قد برر على صفحته الإجتماعية عدم حضوره لحفل الولاء لرفضه طقوس الركوع لملك وفرسه، معبرا في تصريحا سابق للموقع عن احترامه للملك وتقديره له، الشيء الذي يتناقض مع مضمون بيان الشبيبة الذي يفهم القارئ منه غير المطلع على موقف تشيكيطو كما لو أن الأخير كان ضد الملك وضد بيعته وليس ضد الركوع له.