استقبلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان- المشكل من22 منظمة حقوقية-، في اجتماعها العادي ليوم 13 غشت 2013، البرلماني عادل تشيكيطو، عضو المجلس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والذي رفض الخضوع لطقوس" حفل الولاء " المنظم سنويا، بمناسبة ذكرى جلوس الملك على العرش. واعتبر الائتلاف خلال اللقاء موقف تشيكيطو الرافض للركوع، تعزيزا "لصف الرافضين والرافضات لهذه الطقوس القروسطية المتخلفة التي تذكر بعهود الاسترقاق والعبودية، الذين طالبوا بإلغائها في العديد من المناسبات، من ضمنها مبادرتي وقفة "الولاء للحرية والكرامة" المنظمة من طرف شباب 20 فبراير السنة الماضية والتي تعرضت لقمع عنيف، وبيان الكرامة الموقع من عشرات النشطاء والفعاليات، إضافة إلى بيانات بعض الجمعيات وتصريحات ومقالات العديد من المناضلين الحقوقيين والنشطاء السياسيين والمثقفين". وفي هذا الإطار، أعلن الائتلاف في بيان له توصلت –شبكة أندلس الإخبارية- بنسخة منه عن تضامنها المطلق مع البرلماني تشيكيطو على اعتبار أنه عبر عن موقف نبيل وشجاع يجسد الإحساس بالكرامة وعزة النفس مؤكدة على حقه الطبيعي والإنساني و الدستوري، غير قابل للتصرف، في التعبير عن رأيه و اتخاذ مواقفه بحرية كاملة، وفق قناعاته الشخصية وتدين كل الحملات المغرضة ضده ومحيطه وتدعو لوضع حد للاستفزازات و المضايقات التي يتعرض لها . وطالب الائتلاف المسؤولين بوضع حد لهذه الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية والمنافية لالتزامات المغرب إزاء المنتظم الدولي في مجال حقوق الإنسان، كما دعا إلى تشكيل جبهة موحدة للمطالبة بصون كرامة المغاربة والضغط حتى إسقاط هذه الطقوس القروسطية المتخلفة التي تجسد الاستبداد والتجبر.