رحلة البرلماني الاستقلالي عادل تشيكيطو، مع تقديم تبريرات لخطوته الرافضة لحضور حفل الولاء احتجاجا على بعض طقوسه "الحاطة من الكرامة" ما زالت مستمرة، فقبل أن يتوجه تشيكيطو في 14 من غشت الجاري لحضور اجتماع لشبيبة حزبه، وهو الاجتماع الذي اعتذر فيه لزملائه في المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، من أنه لم يستشر الحزب قبل اتخاذ موقفه الرافض للركوع في حفل الولاء، قبل ذلك كان البرلماني الاستقلالي قد حضر قبل يوما واحدا قبل ذلك، أي في ال13 من غشت، اجتماعا للكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان. وفي هذا الاجتماع، شرح البرلماني عادل تشيكيطو لأعضاء الكتابة التنفيذية للهيئة دوافعه التي جعلته يتخذ الموقف إياه ويعلن عنه، وهو الاجتماع ذاته الذي سيسمي فيه أعضاءه الحاضرين خطوة تشيكيطو، بالرافضة ل"الانقياد والخضوع لطقوس الخنوع والاستعباد التي يتميز بها حفل الولاء"، معتبرة موقف البرلماني الشاب "نبيلا" ويعزز صف الرافضين لهذه الطقوس "القروسطية، المتخلفة التي تذكر بعهد الاسترقاق والعبودية" كما جاء في البيان.
وأعلن البيان تضامن الائتلاف المكون من 22 هيئة حقوقية مع تشيكيطو، قائلا إن حقه في التعبير عن رأيه "غير قابل للتصرف"، وتابع البيان مطالبا المسؤولين بوضع حد ل"الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية والمنافية لالتزامات المغرب إزاء المنتظم الدولي في مجال حقوق الإنسان"، داعيا أيضا إلى تشكيل جبهة موحدة "للمطالبة بصون كرامة المغاربة والضغط حتى إسقاط طقوس حفل الولاء".