قال البرلماني عن حزب الاستقلال عادل تشكيطو، إن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، حاول الاتصال به عقب علمه برفضه حضور حفل الولاء تجنبا لبعض طقوسه "الحاطة من كرامة الإنسان"، وهو الاتصال الذي لم يتم، وفي المقابل تصل تشيكيطو أنباء متباينة عن ورد فعل شباط بخصوص موقفه. وأضاف تشيكيطو في اتصال مع فبراير.كوم، إن هناك عددا من المناضلين الاستقلاليين تفهموا موقفه وثمنوه بينما رفضه البعض الآخر، معللين ذلك بالقول إنه كان عليه التشاور مع أجهزة الحزب.
ولمن يهاجمون تشيكيطو على مواقع التواصل الاجتماعي، قال البرلماني "وأعرض عن الجاهلين"، مسميا إياهم ب"حراس المعبد" الذين عوض أن يثمنوا وجود نقاش حقيقي وديمقراطي حول "ظاهرة تعجب جزءا من المغاربة ولا تعجب الجزء الآخر"، يصنعون من تصريح تشيكيطو حسب قوله "كرة ثلج يملأونها بالأحجار ستمسهم هم بالنهاية".
وتابع البرلماني، "أنا استقلالي وملكي حتى النخاع وأجدد التأكيد على أن الركوع والانحناء به نوع من الحط بالكرامة"، وقال تشيكيطو إنه يرى نفسه وخطواته هاته في الزعيم الاستقلالي علال الفاسي، الذي كان حسب قوله "من أشد المتشبتين بالملكية لكن من الرافضين "لمجموعة من طقوس حفل الولاء المهينة".