اتهم الحبيب حجي، عضو اللجنة الإدارية لحزب "الإتحاد الإشتراكي" من وصفه ب"المخزن" بالوقوف وراء الأزمة التي نشبت بين الإتحاديين و قيادات و أعضاء "الحزب الإشتراكي الموحد" لتعطيل الوحدة اليسارية وبالتالي تعطيل مشروع الملكية البرلمانية". واعتبر حجي، في تصريح لموقع "لكم. كوم" أن "المستفيد الأول والأخير من الأزمة التي نشبت بين الإتحاديين وقيادة "الحزب الإشتراكي الموحد" هو من وصفه ب"المخزن" لأنه "يسعى لإظهار اليساريين كجماعة تافهة غارقة في نزاعات داخلية خاصة حين توظف في تلك النزاعات مصطلحات لا علاقة لها بقيم اليسار وثقافته".يضيف حجي. وعبر نفس المتحدث عن رفضه الشديد لبعض ماورد في افتتاحية "الإتحاد الإشتراكي"، ليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، خاصة رفضه لمصطلحات بعينها وردت في الإفتاحية كاتهام منيب بأنها تتقن "ثقافة الحلاقة.. وتصفيف التسريحات". وأوضح حجي أن "تحديات اليسار أكبر من أن يدخل اليساريون في نزاعات لاطائل منها"، داعيا إلى "تشكيل لجنة مصالحة مشتركة تضم أعضاء من حزب الإتحاد الإشتراكي وأعضاء من الحزب الإشتراكي الموحد، لرأب الصدع والعمل على إيجاد صيغة لتحالف من أجل الضغط في اتجاه إحقاق الملكية البرلمانية حيث الملك يسود ولا يحكم". وكانت نبيلة منيب، الأمينة العامة ل"الحزب الإشتراكي الموحد" قد عبرت في حوار مع موقع "لكم. كوم" عن رفضها للتحالف مع "الإتحاد الإشتراكي" بسبب الزعامة الحالية للأخير بحسبها، وهو الموقف الذي ردت عليه افتتاحية جريدة الإتحاد الإشتراكي" لعدد يوم الثلاثاء 13 غشت بقوة مستعملة عبارات أزعجت كثيرا قيادات "الحزب الإشتراكي الموحد" من خلال ما تابعه موقع "لكم. كوم" على الصفحات والمواقع الإجتماعية.