قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، خلال افتتاح اجتماع المجلس الحكومي الأخير: "نحمد الله ونثني عليه بما أنعم على هذا البلد من نعمة الاستقرار والعافية التي فيها تعرف مناسباتنا الدينية والاجتماعية مذاقها الخاص". واستعرض بنكيران النعم التي جاد بها الله على المغرب الظاهرة والباطنة، بحسبه، و"كان من أعظمها تيسير صيام هذا الشهر وقيامه"، مضيفا "أسأل الله أن يتقبل منا جميعا حكومة وشعبا وعلى رأسنا ملكنا الهمام حفظه الله عز وجل". وعزا بنكيران، بحسبه، كل ما تحقق في المغرب إلى "تيسير الله لهذه الأمة أن تبني عقدها على الدين الإسلامي الذي هو مرجعية هذه الأمة وهذه الدولة، وعلى إمارة المؤمنين وعلى التعلق بالدوحة النبوية الشريفة". وأضاف بنكيران: "اللهم احفظ لنا ملكنا واستقرارنا وأمننا .. اللهم أعد هذا العيد على الأمة جمعاء بالخير والبركة ويهدئ أوطان المسلمين وأصلح أحوالهم".