بسم الله الرّحمن الرّحيم وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه اللّهمّ عظم سلطانك، وعلا مكانك، وخفي مكرك، وظهر أمرك، وجرت قدرتك، اللّهم إنّي أفتتح الثّناء عليك بحمدك، فالحمد لله الذي ليس لقضائه دافع، ولا لعطائه مانع، هو الجواد الواسع، فطر أجناس البدائع، وأتقن بحكمته الصّنائع، فليس لصنعه صانع، لا تخفى عليه الطّلائع، ولا تضيع عنده الودائع، رازق كلّ قانع، راحم كلّ ضارع، منَزِّل المنافع، والكتاب الجامع بالنّور السّاطع، وهو للدّعاء سامع، وللكربة دافع، وللدّرجات رافع، وللجبابرة قامع، فلا إله غيره، ولا شيء يعدله، ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير، اللّطيف الخبير، وهو على كلّ شيء قدير، الحمد لله المسدّد إلى الصّواب بمنّه، حمدا يوافي كلّ نعمة من نعمه ويكافئ المزيد، الحمد لله حمدا يعادل حمد الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين، الحمد لله الذي آواني وكفاني، الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، الحمد لله الذي منّ عليّ فأفضل، الحمد لله الذي أنعم عليّ فأجزل، الحمد لله بمعاقد الحمد كلّها، الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، الحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهمّ لك الحمد أنت نور السّموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت قيّوم السّموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت ملك السّموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت الحقّ، وقولك الحقّ، ولقاؤك الحق، والنّبيئون حقّ، وسيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم حق، والسّاعة حقّ، وأنّك يا ربّ ستبعث من في القبور، اللّهمّ فاطر السّموات والأرض عالم الغيب والشّهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك فإنّك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم، فإنّي قد أيقنت أنّك أنت الله أرحم الرّاحمين في موضع الشّكر على النّعمة، أشدّ المعاقبين عند الكفر بها وحلول النّقمة، . اللّهمّ هذا ثنائي عليك مُمَجِّدًا، وإخلاصي عند ذكرك موحِّدًا، وإقراري بآلائك ولأنعمك مُعدِّدًا، فتقبّل يا أرحم الرّاحمين مِدْحَتِي، واستجب يا مجيب السّائلين دعوتي، (أم من يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السّوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون) بسم الله الرّحمن الرّحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله ربّ الأرض والسّماء، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه سمّ ولا داء، بسم الله الشّافي بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي وولدي، بسم الله على جميع ما أعطاني ربّي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أعزّ وأجلّ ممّا أخاف وأحذر، بسم الله افتتحت وعلى الله توكّلت، الله ربّي ولا أشرك به شيئا، الله ربّي ولا أشرك به أحدا، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، وتقدّست أسماؤك ولا إله غيرك، اللّهمّ إنّي أسألك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك، وأسألك أن تجعلني في جوارك وسترك وحرزك وعياذك وأمانك من كلّ بغي وسوء، اللّهمّ إنّي أستجير بك من شرّ ما خلقت، وأحترز بك من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ كلّ جبّار عنيد وشيطان مريد ومن شرّ نفسي ومن شرّ قضاء السّوء، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم، إنّ وليّ الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصّالحين، حسبي الله لديني، حسبي الله على من بغى عليّ، حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله على من حسدني، حسبي الله على من كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند المسألة في القبر، حسبي الله عند الميزان، حسبي الله عند الصّراط، حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، اللّهمّ إنّي أرغب إليك فإليك مردّي، وأشهد لك بالرّبوبيّة والألوهيّة، وأشهد لك بالوحدانيّة وبجليل الأسماء وعظيم الصّفات القدسيّة، يا من وسعت رحمته كلّ شيء، وأحاط علمه بكلّ شيء، وقهر بقوّته كلّ شيء، وغلب بجبروته كلّ شيء فملأ بعظمته كلّ شيء، وعلا سلطانه كلّ شيء، وأضاء لنور وجهه الكريم كلّ شيء،. اللّهمّ اغفر لي الذّنوب التي تهتك العِصَم، اللّهمّ اغفر لي الذّنوب التي تُنْزِل النِّقم، اللّهمّ اغفر لي الذّنوب التي تغيّر النِّعَم، اللّهمّ اغفر لي الذّنوب التي تحبس الدّعاء، اللّهمّ اغفر لي الذّنوب التي تُنْزِل البلاء، اللّهمّ اغفر كلّ ذنب أذنبته، وكلّ خطيئة أخطأتها، اللّهمّ إنّي أعوذ بنور قدسك وبركة اسمك وعظمة جلالك من كلّ طارق إلاّ طارقا يطرق بخير، اللّهمّ أنت الغوث فبك أستغيث، وأنت المعيذ فبك أعوذ، وأنت الملاذ فبك ألوذ، يا من ذلّت لعظمته النّفوس، وخضعت لجلاله الوجوه، وأذعنت لقدرته الرّقاب، اللّهمّ يا من ملك فقدر، وعُصِيَ فستر، واستُغْفِرَ فغفر، يا من أحاط بكلّ شيء علما، ووَسِعَ العالمين رأفةً ورحمةً وحلمًا، أجرني من خزيك وعقوبتك في ليلي ونهاري، وفي تنقّلي واستقراري، سبحان ربّي العظيم المرتجى لكلّ عظيم، اللّهمّ سخّر لي أمر رزقي، واعصمني من النّصب في طلبه، ومن شغل القلب وتعلّق الهمّ به، ومن الذّلّ للخلق بسببه، ومن التّفكير والتّدبير في تحصيله، ومن الشّحّ والبخل بعد حصوله، اللّهمّ اجعله سببا لإقامة العبوديّة ومشاهدة الحكم الرّبّانيّة، اللّهمّ تولّ أمري ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقلّ من ذلك، وأصلح لي شأني كلّه، واهدني إلى الصّراط المستقيم صراط الله العزيز الحميد الذي له ما في السّموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور، لا إله إلاّ أنت تعظيما لوجهك وتسبيحا بحمدك، كنت وتكون حيّا دائما لا تموت أبدا، تنام العيون وتنكدر النّجوم وأنت حيّ قيّوم لا تأخذك سنة ولا نوم، فاصرف عنّي شرّ عبادك يا حيّ يا قيّوم وأكفهم بما شئت، وعد عليّ بخير منك يا أرحم الرّاحمين، اللّّهمّ أنت أحقّ من عبد، وأحقّ من ذكر، وأقرب من طلب، وأكرم من قصد، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى، وأرأف من ملك، وأحلم من أغضب، سبحانك لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، الملك الفرد لا ندّ لك، كلّ شيء هالك إلاّ وجهَك، لن تطاع إلاّ بإذنك، ولن تعصى إلاّ بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعْصَى فتغفر، أكبر شهيد، وأوثق حفيظ، وأعظم محيط، وأعلى عليم، حُلْتَ دون النّفوس، وأخذت بالنّواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مُفْضِيَة، والسّرّ عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرّمت، والدِّين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك والعباد كلّهم عبيدك، أعوذ بك منك، سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأنت الرءوف الرّحيم، لا إله إلاّ الله قبل كلّ شيء، لا إله إلاّ الله بعد كلّ شيء، لا إله إلاّ الله يبقى اللّه ويفنى كلّ شيء (لله الحمد ربّ السّموات السّبع وربّ الأرض ربّ العالمين، وله الكبرياء في السّموات والأرض وهو العزيز الحكيم)، اللّهمّ إنّي أبرأ من حولي وقوّتي إلى حولك وقوّتك، وأستشفع بك إليك، وأتقرّب إليك بذكرك وبالصّلاة على سيّدنا محمّد عبدك المصطفى ونبيّك المجتبى ورسولك المرتضى طاعة لك وامتثالا لأمرك بالصّلاة عليه تعظيما لقدره وبرّا به وتصديقا له ومحبّة فيه وشوقا إليه، فقد قلت في كتابك الكريم: (إنّ الله وملائكته يصلّون على النّبيّ، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما)، اللّهم إنّي أدعوك بمعاقد العزّ من عرشك، ومنتهى الرّحمة من كتابك، وباسمك العظيم الأعظم، وجِدِّك الأعلى وكلماتك التّامّة، اللّهمّ ربّ الحلّ والحرم، والرّكن والمقام، والمشعر الحرام بلّغ روح سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تحيّة وسلام، اللّهمّ صلّ وسلّم، وزد وبارك وتحنّن وترفّق وترحّم علي سيّدنا محمّد النّبيّ الأمّيّ، العربيّ الهاشميّ التّهاميّ الأبطحيّ وعلى أزواجه وذرّيته وصحبه وحزبه ومن والاه يا ربّ العالمين، اللّهمّ عرّفني بحقّه ووفّقني لإتّباعه، وأمتني على سنّته، وأوردني حوضه وأسعدني بمرافقته في جنّاتك جنّات النّعيم، واجعل صلاتي عليه عونا على التّلقّي منه وسببا للرّقيّ إلى مقام الإحسان، اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد في اللّيل إذا يغشى، وصلّ على سيّدنا محمّد في النّهار إذا تجلّى، وصلّ على سيّدنا محمّد في الآخرة والأولى، اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه في الأوّلين، صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه في الآخرين، صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وحزبه في الملأ الأعلى إلى يوم الدّين، اللّهمّ صلّ عليه وعلى أزواجه الطّاهرات أمّهات المؤمنين، وعلى آل بيته الأبرار الطّيّبين وجميع صحبه من نصره منهم في هجرته ومن هاجر منهم لنصرته فكانوا نعم الأنصار ونعم المهاجرين، صلاة دائمة الاتّصال والتّوالي متعاقبة بتعاقب الأيّام واللّيالي، صلاة تليق بك منك إليه كما هو أهله وكما تحبّ وترضاه له، اللّهمّ ألحقني بنسبه، وحقّقني بحسبه، وعرّفني به معرفة أسلم بها من موارد الجهل، وأرتع بها في موارد الفضل، وأرتقي بها إلى مقام المخلصين يا أوّل يا آخر يا ظاهر يا باطن أسألك اللّهمّ أن تسمع ندائي بما سمعت به نداء عبدك زكريّا من القبول، اللّهمّ خذ بيدي إليك واجمع بيني وبينك وحل بيني وبين غيرك، (إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد)، (ربّنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)، (ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار)، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنّك سميع قريب مجيب الدّعوات، أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، (ربّنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنّك على كلّ شيء قدير)، (ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين ءامنوا ربّنا إنّك رءوف رحيم)، (ربّ اجعلني مقيم الصّلاة ومن ذرّيتي ربّنا وتقبّل دعاء)، (ربّ اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)، (ربّنا اجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيتنا أمّة مسلمة لك، وأرنا مناسكنا وتب علينا إنّك أنت التّوّاب الرّحيم)، (ربّنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربّنا إنّك أنت العزيز الحكيم)، اللّهم إنّي أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطّهر الطّاهر المطهّر الأقدس المقدّس أحبّ أسمائك إليك، وأقربها إجابة عندك، وأسرعها استجابة لديك، اللّهمّ إنّي أدعوك باسمك الله، وأدعوك باسمك الرّحمن وأدعوك باسمك البرّ الرّحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلّها، وصفاتك العلى كلّها، ما علمت منها وما لم أعلم، وأدعوك بأفضل أسمائك الذي ما دعيت به إلاّ أجبت، وما سئلت به إلاّ أعطيت، وما استغفرت به إلاّ غفرت، وما استرحمت به إلاّ رحمت، وما استفرجت به إلاّ فرّجت، اللّهمّ إنّي أسألك سؤال من اشتدّت فاقته، من أنْزَل بك عند الشّدائد حاجتَه، وعظُمَت فيما عندك رغبته، اللّهم إنّي أسألك سؤال خاضعٍ متذلّلٍ خاشعٍ خوفا غير ناهض ولا قاطع، خوفا حاجزا عن معصيتك، مقويّا على طاعتك، وأسألك إقبالا ونشاطا وصبرا على طاعتك، وبعدا ونفورا من معصيتك، وغنى بك عمّن سواك، وعفّة وقناعة تقرّبني بها منك وتدنيني بها إليك، اللّهمّ لا تجعل في عيني عظيما سواك، ولا في قلبي مرجوّا غيرك، اللّهمّ اجعلني ممّن لا يرجون رضا أحد سوى رضاك، اللّهمّ اجعلني أوجه من توجّه إليك، وأقرب من تقرّب إليك، وأفضل من سألك ورغب إليك، اللّهمّ اغفر لي جِدِّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وجهلي وإسرافي في أمري، وكلّ ذلك عندي، واغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به منّي، أنت المقدّم وأنت المؤخّر وأنت على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللّهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو فاعف عنّي، وكريم تحبّ الكرم فتجاوز عنّي، اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية والمعافاة الدّائمة في الدّين والدّنيا والآخرة، والفوز بالجنّة والنّجاة من النّار، يا سابغ النّعم، يا دافع النّقم، يا كاشف الظّلم، يا أعدل من حكم، يا حسيب من ظلم، يا أوّل بلا بداية، يا آخر بلا نهاية، يا سامع كلّ شكوى، يا شاهد كلّ نجوى، يا عالم كلّ خفيّة، يا مفرّج كلّ كرب وكاشف كلّ بليّة، يا منجي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى محمّد عليهم السّلام، يا أرحم الرّاحمين، يا ربّ العالمين، اللهم إنك حي لا تموت، قاهر لا تغلب، جبّار لا تظلم، عظيم لا ترام، منيع لا ترام، عالم لا تنسى، قوي لا تضعف، عظيم لا توصف، عدل لا تحيف، سريع لا تجور، معروف لا تنكر، دائم لا تفنى، وباق لا تبلى، حكيم لا تستشير، غني لا تعجز، واحد لا تنازع، عزيز لا تذل، جواد لا تبخل، حافظ لا تذهل، بصير لا تغفل، وهاب لا تملّ، وليّ لا تخذل، مجيب لا تسأم، وكيل برّ وفيّ لا تخلف الميعاد، لك الأسماء الحسنى، والصّفات العلى، اللّّهمّ يا ذا المنّ ويا من لا يمنّ عليه يا ذا الجلال والإكرام، ويا ذا الطّول والإنعام، سبحانك لا إله إلاّ أنت ظهر اللاّجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، امح اللّهمّ عنّي شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي إن كنت قد كتبتني في أمّ الكتاب شقيّا أو محروما أو مطرودا أو مقترا على الرّزق، وأثْبِتْنِي عندك مرحوما مرزوقا موفّقا للخيرات فقد قلت وقولك الحقّ: (يمح الله ما يشاء ويثبِّتْ وعنده أمّ الكتاب)، اللّهمّ يا ذا العزّة التي لا تضام والرّكن الذي لا يرام يا ذا الجلال والإكرام ويا ذا الطّول والإنعام، اللّهمّ يا من لا يغلب جنده ولا يهزم أولياؤه أنت حسبي ومن كنت حسبه فقد كفيته حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، اللّهمّ يا حنّان ويا منّان ويا رحيم ويا رحمن ويا قديم الإحسان ويا مولى الامتنان يا حيّ ويا قيّوم يا بديع السّموات والأرض ذا الجلال والإكرام أحسن إليّ بإحسانك القديم، اللّهمّ اغفر ذنبي وفرّج كربي، اقض حوائجي وأعطني سؤلي فقد أعطيتني الإيمان من قبل أن أسألك، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللّهمّ إنّك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي، اللّهمّ إنّي أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنّه لا يصيبني إلاّ ما كتبت لي، وأرضني بما قسمت لي، اللّهمّ احفظني بالإسلام واقفاً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت في عدوّاً ولا حاسداً، أعوذ بك من شرّ ما أنت آخذ بناصيته، وأسألك من الخير كلّه الذي هو بيدك كلّه، اللّهمّ أنت الأوّل فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بعدك، وأنت الظّاهر فلا شيء فوقك، وأنت الباطن فلا شيء دونك، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني برحمة من عندك تغنيني بها عن رحمة من سواك، اللّهمّ ربّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون، وربّ زكريّاء ويحيى وعيسى ومحمّد صلّى الله عليهم الصّلاة والسّلام، وربّ جبريل وميكائيل منزّل التّوراة والإنجيل والزّبور والفرقان، فارج الهمّ كاشف الغمّ مجيب دعوة المضطرّين اقض عنّي الدّين وأغنني من الفقر، وادرأ عنّي شرّ خلقك، واكفني شرّ فسَقَةِ الإنس والجنّ، اللّهمّ لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، اللّهمّ أدخلني وأدخل والديّ ووالديْهم ووالديْن والديْهم، وأجدادي ووالديْهم ووالديْن والديْهم، وأعمامي وعمّاتي، وأخوالي وخالاتي، وإخوتي وأخواتي، وأولادي وبناتي وأهل بيتي، وأقاربي وأصهاري وجيراني، في كلّ خير وفضل ورحمة ومكرمة أدخلت فيها سيّدنا محمّدا وآله وصحبه وحزبه، وأخرجني وإيّاهم من كلّ شرّ وسوء ومذمّة وفتنة أخرجت منها سيّدنا محمّدا وآله وصحبه وحزبه، اللّهمّ اجعلني وإيّاهم من جندك فإنّ جندك هم الغالبون، واجعلني وإيّاهم من حزبك فإنّ حزبك هم المفلحون، واجعلني وإيّاهم من أوليائك فإنّ أولياءك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللّهمّ أنزلني وإيّاهم سويّا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين، واجعلني وإيّاهم جميعا من الذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين هم من خشيتك مُشْفِقُون، والذين هم بآياتك يؤمنون، والذين هم بك لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنّهم إليك راجعون، ممّن يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون، ممّن لهم الأمن وهم مهتدون، من الذين سبقت لهم منك الحسنى فكانوا عن النّار مبعدين، الذين لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون، الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقّاهم الملائكة أنْ هذا يومكم الذي كنتم توعدون، ربّ نجّني من القوم الظّالمين وأنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واستجب دعائي إذا دعوتك، واسمع ندائي إذا ناديتك، إلهي أنا عبدك الضّعيف المذنب، ومملوكك المسترجع التّائب، أسألك ألاّ تجعلني ممّن صرفت عنهم وجهك، ممّن حجبتهم الغفلة عن ذكرك، وهب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر بصيرتي بنور التّفكّر في عظمتك حتى أصير متعلّقا بطاعتك، خاضعا لأمرك، متّبعا لسنّة نبيّك، واجعلني ممّن أحببتهم فأحبّوك، واصفح عنّي بحسن الظّنّ بك، وصدق التّوكّل عليك، واقذف في قلبي رجاءك وألهمني اليقين عليك حتى لا أرجو أحدا غيرك، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واجعلني ممّن يديم ذكرك ولا ينقض عهدك، ولا يغفل عن شكرك ولا يستخفّ بأمرك، وارزقني الحياء منك وحسن عبادتك حتى تتوفّاني وأنا على ذلك، لا إله إلاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله السّميع العليم، لا إله إلاّ الله الرّحمن الرّحيم، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم، سبحان الله الحيّ القيّوم، وتبارك الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين، ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين وأعوذ بك ربّ أن يحضرون، ربّنا آمنّا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرّاحمين، اللّهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت الواحد الأحد الفرد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، الحليم الذي لا يعجل، والكريم الذي لا يبخل، لا معقّب لحكمك، ولا رادّ لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك وأنت على كلّ شيء شهيد، اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللّهمّ بنور وجهك الكريم الذي أشرقت له السّموات والأرض وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة، وأدعوك وأسألك وأتوجّه إليك باسم العظيم وسلطانك القديم وبكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وأعترف بكلّ حقّ هو لك وأرجو حقّ السّائلين عليك، وأدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بحملة عرشك وملائكتك وأولي العزم من أنبيائك ورسلك، أدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بعبدك سيّدنا نوح، أدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بخليلك سيّدنا إبراهيم، أدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بكليمك سيّدنا موسى، أدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بروحك سيّدنا عيسى، أدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بحبيبك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأدعوك وأسألك وأتوجّه إليك بآل بيت نبيّك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ببنته فاطمة الزّهراء وأمّها خديجة الكبرى وبسائر أزواجه الطّاهرات أمّهات المؤمنين، وبعمّيه حمزة والعبّاس، وبعليّ وجعفر ذي الجناحين، وبالسّبطين السّعيدين أبي محمّد الحسن وأبي عبد الله الحسين، اللّهم بمعاقد العزّ من عرشك، ومنتهى الرّحمة من كتابك، وباسمك العظيم الأعظم، وجِدِّك الأعلى وكلماتك التّامّة، اللّهمّ اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمّن سواك حتّى لا أرجوَ أحدًا غيرك، اللّهمّ ما ضعفت عنه قوّتي وقصر عنه عملي ولم تنته إليه رغبتي ولم تشمله مسألتي من خيري الدّنيا والآخرة فإنّي أسألك إيّاه وأرغب إليك فيه يا ربّ العالمين، اللّهمّ ما لم يجر على لساني ممّا أعطيت أحدًا من خلقك من الأوّلين والآخرين من اليقين عليك فخصّني به يا أرحم الرّاحمين يا أكرم الأكرمين ويا مجيب السّائلين يا ربّ العالمين، اللّهمّ إنّي أسألك إيمان الصّدّيق، وعزيمة الفاروق، وحياء ذي النّورين، وحكمة صاحب الرّاية من شهدت له ورسولك بالمحبّة، وأسألك فقه حبر هذه الأمّة ومن دعا له رسولك صلّى الله عليه وسلّم بالتّأويل، وأسألك زهد أبي محمّد السّبط، وشجاعة أبي عبد الله السّبط، اللّهمّ إنّي أسألك إيمان المتّقين وصدق الصّالحين وخشوع المخبتين وإخلاص المنيبين إليك، اللّهمّ إنّي أسألك من خير المسألة، من خير ما سألك منه عبدك ونبيّك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأعوذ بك ممّا استعاذ منه سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، اللّهمّ إنّي أسألك رضاك والجنّة وما قرّب إليها من قول أو فعل أو عمل، وأعوذ بك من سخطك والنّار وما قرّب إليها من قول أو فعل أو عمل، اللّهمّ إنّي أسألك حبّك وحبّ من أحبّك وحبّ عمل يقرّبني إلى حبّك، وأسألك حبّ نبيّك وحبّ من أحبّ نبيّك وحبّ عمل يقرّبني إلى حبّ نبيّك وحبّ آل بيت نبيّك وحبّ تلاوة القرآن، اللّهم إنّي أسألك حياء منك تحيي به قلبي وتقرّبني به منك وإليك، اللّهمّ إنّي أسألك أن تقيلني من كلّ عثرة بفضلك، وأن تجيرني من النّار برحمتك، وأن توسّع عليّ بجودك من رزقك الحلال، اللّهمّ اقض عنّي الدَّيْن وأغنني من الفقر بفضلك، وأعذني بقدرتك من شرّ خلقك، وادرأ عنّي سوء الأخلاق بإذنك، اللّهمّ اهدني واهد إخوتي وأخواتي وأولادي وبناتي لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عنّا سيّئها لا يصرف عنّا سيّئها إلاّ أنت، لبيك وسعديك والخير كلّه بيديك، أنا بك وإليك أستغفرك وأتوب إليك، يا حيّ ويا قيّوم لا إله إلاّ أنت سبحانك برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد سواك طرفة عين ولا أقلّ من ذلك، يا لطيفا قبل كلّ لطيف، ويا لطيفا بعد كلّ لطيف، يا لطيفا بلطفه خلق السّماوات والأرض، أسألك اللّهمّ بحبّك لي كما لطفت بي في عالم الغيب فهديتني للإسلام وجعلتني من أمّة نبيّك محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وكما لطفت بي في ظلمة الأرحام إلى أن أخرجتني للدّنيا ووفّقتني إلى ما يسّرت لي من الوقوف بين يديك، أن تعنّي على حفظ كتابك والعمل به والإقتداء بسنّة نبيّك صلّى الله عليه وسلّم، وأن تصلح لي أمري كلّه فتريني خيرا في أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم وفي والديّ وأجدادي، وأعمامي وعمّاتي، وأخوالي وخالاتي، وإخوتي وأخواتي، وأولادي وبناتي، وأهل بيتي وأقاربي وأصهاري وجيراني، وأن تلطف بي وبهم جميعا في الدّنيا والآخرة، وأن تسترني وإيّاهم بين يديك وبين خلقك، اللّهمّ إنّي أسألك لي ولهم شفاعة رسولك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم يوم العرض الأكبر عليك، وأسألك لي ولهم شربة هنيئة مريئة من يده الشّريفة عند والورود عليه إلى الحوض لا نظمأ بعدها أبدا، وأسألك لي ولهم عيش الصالحين على القناعة والهدى من غير ضرّاء مضرّة ولا فتنة مضلّة، وأسألك لي ولهم مرافقة الأنبياء والشّهداء والصّالحين في فردوسك الأعلى وحسن أولئك رفيقا، وأسألك لي ولهم لذّة النّظر إلى وجهك الكريم يوم لا يخزي الله النّبيّ والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربّنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنّك على كلّ شيء قدير، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، اللّهمّ إنّك فتحت لعبادك بابا إلى عفوك فقلت يا أعزّ من قائل: (توبوا إلى الله توبة نصوحا) يا مجيب المضطرّ، يا كاشف الضرّ، يا عظيم البرّ، يا عليما بما في السّرّ، يا جميل السّتر، استشفعت بجودك وكرمك إليك، وتوسّلت بأعظم أسمائك لديك، صلّ على محمّد وآل محمّد واستجب دعائي، وتقبّل توبتي، وكفّر خطيئتي، واقض حاجتي، واعطني سؤلي، يا أرحم الرّاحمين، اللّهمّ إليك أشكو غلظتي وقسوة قلبي وسوء خلقي، أشكو إليك نفسا بالسّوء أمّارة، وإلى الخطيئة مبادرة، ولسخطك متعرّضة، تسلك بي أسوأ المسالك، فتجعلني عندك أهون هالك، إلهي أشكو إليك قلبا قاسيا مع الوساوس متقلّبا، وعينا عن البكاء من خوفك جامدة، وإلى ما يسرّها من المتاع الفاني جامحة، اللّهمّ انقلني من ذلّ المعصية إلى عزّ الطّاعة، ونوّر قلبي وقبري، واجمع لي الخير كلّه عاجله وآجله، ظاهره وباطنه، فواتحه وخواتمه وجوامعه وأوّله وآخره، في الدّين والدّنيا والآخرة، اللّهمّ أنت الخالق وأنا المخلوق، وأنت المالك وأنا المملوك، أنت الغنيّ وأنا الفقير، أنت المعطي وأنا السّائل، فيا من خلق الخلق ودبّر الأمور بعلمه وقدرته، يا من لم يستعن على خلقه بغيره، فأمضى الأمور على قضائه، وفصل فيها بحكمه، وحكم فيها بعدله، ثمّ جعل مستقرّها إلى مشيئته، لا مبدّل لكلماتك، ولا معقّب لحكمك، ولا رادّ لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك، ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلّف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النّظر فيما يرضيك عنّي، اللّهمّ بديع السّموات والأرض ذا الجلال ولإكرام والعزّة التي لا ترام والرّكن الذي لا يضام، أسألك يا الله بجلالك، ونور وجهك الكريم وسلطانك القديم وباسمك العظيم أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما أمرتني وأن أتلوه كما علّمتني على الوجه الذي يرضيك عنّي، اللّهمّ بديع السّموات والأرض ذا الجلال ولإكرام والعزّة التي لا ترام والرّكن الذي لا يضام، أسألك يا الله بجلالك، ونور وجهك الكريم وسلطانك القديم وباسمك العظيم أن تنوّر بكتابك بصري وبصيرتي، وأن تطلق به لساني وتشرح به صدري وتصلح به قلبي وتفرّج به كربي وتغسل به ذنبي وتقبل به توبتي وتستر به عيبي وتعينني به على الحقّ، فإنّه لا يعين على الحقّ غيرك ولا يؤته إلاّ أنت ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، اللّهمّ إنّي أسألك أن تيسّر لي حفظ كتابك وحجّ بيتك وأسألك أن تيسّر لي عمرة في رمضان، وأسألك أن تيسّر لي الجهاد مع الإخلاص حتى تكون كلمتك هي العليا، وأسألك الموت في سبيلك والدّفن في البقيع مع صحابة نبيّك وآل بيته الطّاهرين، وأسألك الفوز بثواب ليلة القدر وبرحمة ليلة القدر وبمغفرة ليلة القدر وبتوبة ليلة القدر وباستجابة ليلة القدر، اللّهمّ اجعلني واجعل والديّ ووالديهم من عتقائك من النّار في شهر رمضان هذا العام وكلّ عام، اللّهمّ اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمّهاتنا وأجدادنا وجدّاتنا وأعمامنا وعمّاتنا وأخوالنا وخالاتنا وإخوتنا وأخواتنا وأولادنا وبناتنا وأقاربنا وأصهارنا وجيراننا من النّار يا رحيم يا غفّار، يا كريم يا ستّار، اللّهمّ ارحمني بالقرآن العظيم واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة وشفاء، اللّهمّ ذكّرني منه ما نسيت وعلّمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء اللّيل وأطراف النّهار على الوجه الذي يرضيك عنّي، اللّهمّ اجعله لي حجّة ولا تجعله عليّ حجّة واجعلني ممّن قاده القرءان العظيم إلى رضوانك وإلى جنّاتك جنّات النّعيم، ولا تجعلني ممّن زجّه القرءان العظيم في قفاه إلى النّار، لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ الله ولا نعبد إلاّ إيّاه مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، الحمد لله الذي تواضع كلّ شيء لعظمته، الحمد لله الذي خضع كلّ شيء لملكه، الحمد لله الذي ذلّ كلّ شيء لعزّته، الحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته، الحمد لله الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلاّ إليه، الحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أنجز وعده فنصر عبده، وأيّد جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير، اللّهمّ إنّك وفّقتني لما سخّرت لي ويسّرت لي إقتداء بسنّة خليلك، واقتفاء لآثار نبيّك وخير خلقك سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، اللّهمّ وإنّ لكلّ ضيف قرى، ولكلّ وفد جائزة، ولكلّ زائر كرامة، ولكلّ سائل عطيّة، ولكلّ ملتمس لما عندك جزاء، ولكلّ راغب إليك زُلْفَةً، ولكلّ متوجّه إليك إحسانا، وقد وقفنا ببابك العظيم رجاء لما عندك فلا تخيّب إلهنا رجاءنا، يا من خضعت كلّ الأشياء لعزّته، وعنت الوجوه لعظمته، اللّهمّ لك خرجنا، وبفنائك أنخنا، وإيّاك أمّلنا، وما عندك طلبنا، ولإحسانك تعرّضنا، ومن عذابك أشفقنا، وعلى جودك اعتمدنا، يا من يملك حوائج السّائلين، ويعلم ضمائر الصّامتين، يا من ليس معه ربّ يدعى ولا إله يرجى، يا من ليس معه وزير يستعطف ولا حاجب يرشى، يا من لا يزداد على السّؤال إلاّ كرما وجودا، وعلى كثرة الحوائج إلاّ تفضّلا وإحسانا، يا من ضجّت بين يديه الأصوات بلغات مختلفات تسكب الدّمع بالعبرات والزّفرات، تلحّ بالدّعاء تسأل الحاجات، فحاجتي إليك يا ربّ مغفرتك ورضاء منك على ألاّ سخط بعده، وهدى لا ضلال بعده، وعلم لا جهل بعده، وحسن الخاتمة والعتق من النّار، وأن تذكرني عند البلاء إذا واراني التّراب ونسيني الأهل والأحباب، وتقطّعت بي الأسباب، يا عزيز يا وهّاب، اللّهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير واجعل الممات راحة لي من كلّ شرّ، اللّهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللّهمّ إنّي أسألك عيشًا هنيئًا وموتًا سويًّا ومَرَدًّا غيرَ مُخْزٍ ولا فاضحٍ، وأسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوّله وآخره والدّرجات العلى في الجنّة، اللّهمّ إنّي أسألك فرجا قريبا، ونصرا عزيزا، وصبرا جميلا، وفتحا مبينا، وعلما كثيرا نافعا، ورزقا واسعا مباركا في عافية من غير بلاء، وأسألك العافية من كلّ بليّة، وأسألك دوام العافية، وأسألك تمام العافية، وأسألك الشّكر على العافية، وأسألك الغنى عن النّاس، اللّهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللّهمّ إنّي أسألك بنور وجهك الكريم، وسلطانك القديم، وباسمك العظيم توبة صادقة، وأوبة خالصة، وإنابة كاملة، ومحبّة غالية، وشوقا إليك، ورغبة فيما لديك، وفرجا عاجلا، ورزقا واسعا، ولسانا رطبا بذكرك، وقلبا منعّما بشكرك، وبدنا ليّنا بطاعتك، واعطنا ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اللّهمّ إنّا نعوذ بك من الفقر إلاّ إليك، ومن الذّل إلاّ بين يديك، ومن الخوف إلاّ منك، وأعوذ بك أن أقول زورا، أو أغشى فجورا، أو أن أكون بك مغرورا، ونعوذ بك من شماتة الأعداء، وعضال الدّاء، وخيبة الرّجاء، وزوال النّعم، وفجأة النّقم، وارزقنا حلاوة مناجاتك، واسلك بنا سبيل مرضاتك، واقطع عنّا كلّ ما يبعدنا عن خدمتك وطاعتك، وأنقذنا من غفلتنا، وألهمنا رشدنا، وحقّق فيك رجاءنا، واسترنا في دنيانا وأخرانا، واحشرنا في زمرة المتّقين الأخيار، واسلك بنا سبيل عبادك الأبرار، وأسكنّا معهم في دار القرار، ولا تجعلنا مع المخالفين والفجّار، ووفّقنا لحسن الإقبال عليك، والإصغاء إليك، والمبادرة إلى خدمتك، وحسن الأدب في معاملتك، والتّسليم لأمرك، والرّضاء بقضائك، والصّبر على بلائك، والشّكر على نعمائك، وأعدنا من أحوال الشّقاء، ووفّقنا لأعمال التّقى، وارزقنا الاستعداد ليوم اللّقاء، وانهج بنا مناهج المفلحين، وألبسنا خلع الإيمان واليقين، وخصّنا منك بالتّوفيق المبين، ووفّقنا لقول الحقّ وإتّباعه، وخلّصنا من الباطل وابتداعه، وكن لنا مؤيّدا، ولا تجعل لفاجر علينا يدا، واجعل عيشنا عيشا رغدا، ولا تشمت بنا عدوّا ولا حاسدا، اللّهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدّعاء وخير النّجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثّواب وخير الحياة وخير الممات، اللهمّ ثبّتني وثقّل موازيني وحقّق إيماني وارفع درجتي وتقبّل صلاتي واغفر خطيئتي وأسألك اللّهمّ العلا من الجنّة، اللّهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللّهمّ اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنّتك، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدّنيا، ومتّعنا اللّهمّ بأسماعنا وأبصارنا وقوّتنا أبدا ما أحييتنا واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النّار مصيرنا، ولا تسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللّهمّ اقض حوائجنا وأعطنا سؤلنا فقد أعطيتنا الإيمان من قبل أن نسألك، اللّهمّ قل لحوائجنا كن يا من يقول للشّيء كن فيكون، يا من قوله الحقّ وله الملك لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين اللّهمّ ارزقني حلالا واسعا تصلح به حالي وتغنني به عن سؤال غيرك، وتعينني به على طاعتك وعلى تحقيق ما نويت من البرّ والصّلة والخير، اللّهمّ بارك لي في جميع أموري، وبارك لي فيما أرجع إليه من أهل ومال وولد، وأصلح لي في أولادي وبناتي، وإخوتي وأخواتي، وأصهاري وأقاربي، وجيراني وجميع أحبابي، اللّهمّ اغفر وارحم وجد وتكرّم على بناتي وأخواتي بالعفّة، وارزقهنّ وبنات المسلمين يا ربّ سترا موفورا في الدّنيا والآخرة، وصن بسترهنّ عرضي، اللّهمّ اغفر وارحم واهد وجد وتكرّم على أولادي وإخوتي وعلى جميع المسلمين بالرّضا والرّضوان، والرّحمة والغفران، اللّهمّ وأصلح لهم دينهم ودنياهم، وبارك لهم في أرزاقهم، وأغنهم من القلّة والذلّة والعلّة، وجنّبهم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وعلّمهم القرآن، وارزقهم حفظه والعمل به يا أرحم الرّاحمين، اللّهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، وحرّنا وأسيرنا، ولصغيرنا وكبيرنا، ولأئمّتنا وولاة أمورنا، ولمن له الحقّ علينا، ولجميع من وحّدك وشهد لك بالألوهيّة وعظيم الرّبوبيّة، ولمن صدّق أنبيائك ورسلك، وآمن وعمل بمقتضى وحيك الذي أنزلته على رسلك، من أوّل ما أنزلت أبانا آدم وأمّنا حواء إلى الأرض، وإلى يوم يبعثون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النّار، إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاذ، اللّهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك، أفضل صلاة وأزكى سلام وأعظم بركة ورحمة، على عبدك ورسولك سيّدنا محمّد وعلى أزواجه وذرّيته وصحبه وإخوانه وحزبه، كلّما ذكرك وذكره الذّاكرون، أو غفل عن ذكرك وذكره الغافلون، صلاة وسلاما ورحمة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهّرنا بها من جميع السّيّئات، وترفعنا بها أعلى الدّرجات، وتبلّغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، مولانا إيّاك سألنا، ولإحسانك تعرّضنا، ولفضلك رجونا، ومن عذابك أشفقنا، وما عندك من جود وكرم سألنا وطلبنا، فأقبل اللّهمّ بوجهك الكريم علينا، ولا تخيّب فيك رجاءنا، وأعطنا سؤلنا فقد أعطيتنا الإيمان من قبل أن نسألك، أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله العظيم لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك، عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت يا ربّ العالمين، سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه. محمّد بن محمّد بن عليّ بن الحسن محب