- نفت ولاية طنجة أن تكون قاصر تحمل جنسية "الكوت ديفوار"، قد تعرضت يوم فاتح غشت الجاري لاختطاف بالقوة، واغتصاب من قبل عناصر من القوات المساعدة. وجاء في بيان صادر عن ولاية طنجة أن الضحية خضعت يوم 6 غشت الجاري، أي بعد 6 أيام على ادعائها بالإغتصاب، لفحص طبي قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس وتم استخلاص أنها "لا تحمل أي أثر للعنف الجسدي أو الجنسي". وأضاف البيان أن الضحية الإيفوارية، خضعت مرة أخرى إلى فحص طبي أكثر عمقا، يوم 7 غشت الجاري، على أيدي أطباء متخصصين من مستشفى محمد الخامس، وبينت النتيجة مرة أخرى أن "المواطنة المنحدرة من الكوت ديفوار لا تحمل أي أثر لاعتداء جنسي أو عنف جسدي". وخلص بيان الولاية إلى أن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا تهدف إلا إلى المس بصورة قوات الأمن"، مشيرا إلى "أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى جميع الوسائل التي يخولها القانون الجاري به العمل". وكان بيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة قد أفاد بتعرض قاصر من الكوت ديفوار، عمرها 16 عاما، تدعى "تينا مولون"، يوم الخميس فاتح غشت، لاختطاف من طرف دورية للقوات المساعدة بالمدينة القديمة بطنجة، وذكر البيان أن عناصر القوة العمومية "جردوها من وثائقها وهاتفها المحمول وكل ما كان في حوزتها من نقود، واقتادوها إلى مكان خارج المدينة واغتصبوها، بالتناوب، بعد أن أذاقوها كل أشكال العنف، ثم أطلقوا سراحها على الساعة الحادية والنصف ليلا".