عبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد عن استغاربها الشديد من مضمون بيان الديوان الملكي الذي أكد على أن الملك لم يكن على علم بجرائم مغتصب الأطفال المغاربة، وتساءلت منيب قائلة :" السلط كلها مركزة بيد الملك، والملك يتكلم في خطاب العرش بصيغة الموجه الذي يحمل تصورات ويعطي التعليمات وعندما يأتي ملف بهذه الخطورة يقولون مافخربناش فمن يدير دواليب الدولة"؟ وأكدت منيب، في حوار مصور مع موقع "لكم. كوم" يُنشر صباح الأربعاء 7غشت، أن الملك مسؤول عما جرى لأنه مطالب بدراسة ملفات العفو كل واحد على حدة قبل التوقيع عليها، مُطالبة الملك ب"تقديم اعتذار"، إما على شكل خطاب رسمي أو بيان مكتوب ل"لشعب المغربي الذي جرح في شعوره"، بحسبها. وأوضحت منيب أن اعتذار الملك للشعب المغربي لن ينقص من مكانته، مشيرا إلى أنه لو كان النظام المغربي نظام "ملكية برلمانية" لما وقع ما وقع، ولكانت الحكومة هي المسؤولة اليوم وليس الملك. ووصفت منيب النخبة السياسية ومعها الحركات الإسلامية المغربية" ب"المنافقة والإنتهازية"، بعد أن اختفت عن الأنظار في وقت طُعن فيه المغاربة في فلذات أكبادهم. يشار إلى أن الحوار أجري قبل ساعة من إعفاء حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون.