تنظم بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب خلال الفترة من 7 إلى 12 دجنبر المقبل، الدورة ال29 لتظاهرة "أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب"، وذلك بمدن الدارالبيضاء والرباط ومراكش وطنجة. وذكر بلاغ للبعثة أن برنامج هذه الدورة سيكون غنيا ومتنوعا من خلال عرض باقة مختارة من الأفلام الأوروبية، قوامها ثمانية أشرطة طويلة تم تتويجها في أكبر المهرجانات السينمائية عبر العالم، بالإضافة إلى مجموعة من الأشرطة القصيرة من جنوب المتوسط. وحسب البلاغ، فإن الافتتاح سيكون بفيلم "بدون مصفاة" للمخرج السويدي روبن أوستلوند، الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي للمرة الثانية بعد أن حاز عليها عن فيلم "دا سكوير" سنة 2017. ويلقي فيلم "بدون مصفاة" نظرة ساخرة على المجتمع الاستهلاكي ويتناول صراع الطبقات من خلال فكاهة شرسة، تنطوي على كثير من الصرامة. ونقل البلاغ عن سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، باتريسيا يومبارت كوساكز، قولها "نحن جد سعداء بالعودة ككل سنة بأفضل الأفلام الأوروبية الجديدة. هذه الأفلام التي شاركت في أكبر المهرجانات السينمائية في العالم تمدنا بوجهة نظر فريدة وقوية حول المواضيع المجتمعية المعاصرة. الثقافة من خلال السينما تقربنا وتوحدنا وهي أداة للحوار والتفاهم والاحترام المتبادل والترفيه". وأضافت أن "الفيلم الذي يفتتح هذه الأسابيع يحمل عنوان "بدون مصفاة" للمخرج السويدي روبن أوستلاند، وهو فيلم وإن كان ذو طابع فكاهي، إلا أنه يدعونا للتفكير والنقاش كما تم ذلك في كل الفضاءات التي عرض بها". يشار إلى أن أسابيع الفيلم الأوروبي تشكل مناسبة للتعريف بأفلام المؤلف الأوروبية التي لا تعرض إلا نادرا في القاعات المغربية. كما أنها موعد ينتظره هواة الفن السابع كل سنة، حيث تجلب ما يفوق 12000 متفرج كمعدل في كل دورة، لاكتشاف أفلام تتميز بالجودة وتعرض لأول مرة في المغرب.