خاض طلبة وخريجو المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنديدا بالإقصاء والحيف، جراء قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، القاضي بتسقيف السن لولوج مباريات التعليم. وعبر المحتجون، خلال الوقفة الاحتجاجية، عن استنكارهم قرار تسقيف سن ولوج مهنة التدريس، قائلين إنهم وجدوا أنفسهم في وضعية بطالة، باعتبار أن شواهدهم التربوية تؤهلهم لولوج ميدان التعليم فقط، وأن معظمهم قد تجاوز سن الثلاثين. وشدد المحتجون، على رفضهم القاطع شرط تسقيف السن لولوج مراكز تكوين الأساتذة، معتبرين أن وزارة التربية الوطنية قد ضربت بقرارها هذا مسيرتهم العلمية الشاقة عرض الحائط، مطالبين الحكومة بحل ملفهم وإنصافهم. وتطالب التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية، بتفعيل المشروع "رقم 9" من مشاريع القانون الإطار17.51، وذلك من خلال تجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، عبر إشراك المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية في عدة برامج تكوينية، والتي تهدف إلى تثمين الموارد البشرية في ميدان التربية والتعليم عبر التكوين الأساسي، كان آخرها المشروع الهادف إلى تكوين 50 ألف مدرس في أفق 2025. كما تطالب التنسيقية، بإصدار مذكرة وزارية تعيد النظر في القرار، وتضمن لخريجي هذه المسالك الحق في اجتياز مباراة التعليم، أو الالتحاق المباشر بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دون اعتبار لشرط السن.