فاطمة شكيب - تعرض أزيد من 20 معتقلا إسلاميا بسجن آيت ملول بآكادير ل"الاعتداء والضرب والتعذيب، والوقوف يوما كاملا تحت حر الشمس في يوم صيام وترحيلهم تعسفيا لأبعد السجون". وأفاد بيان ل"اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، أن أحداث الاعتداء الذي طال معتقلي سجن آيت ملول، كانت على إثر احتجاج المعتقلين الإسلاميين بالسجن بعدما تعرض زميل لهم لتفتيش وصفوه ب"المخل بالحياء"، عندما كان في طريقه لاستقبال عائلته في وقت الزيارة. وكشف البيان أن نقل كل من علي إدبو حايد و أحمد المانع و أحمد الرشكي، تم نقلهما إلى سجن مول البركي بآسفي، فيما عبد الله المنفعة ومصطفى آيت الحسين تم نقلهما إلى سجن الأوداية بمراكش، كما تم نقل البتيخي وخالد أزيك إلى سجن خريبكة، وتم الإبقاء على 10 معتقلين إسلاميين بسجن آيت ملول بأكادير الذين تم توزيعهم على الحق العام في ظروف جد رهيبة، فيما وردتنا أنباء عن نقل آخرين إلى سجن طانطان. وجاء في بيان اللجنة، أن المعتقلين طالبوا بحضور المندوب الجهوي، من أجل "إطلاعه على حقيقة الأوضاع الكارثية التي يعيشونها من تفتيش مهين، وتجويع بإنقاص مواد التموين بشكل كبير، واستفزازات ومضايقات متكررة، وفبركة الملفات، والحرمان من العديد من الحقوق". وأوضحت اللجنة أن مدير المؤسسة السجنية "قام بتصوير الاحتجاج على أنه تمرد، واستدعى تعزيزات في اليوم الموالي من المندوبية العامة للسجون، التي أرسلت عددا ضخما من الموظفين، وتم الاعتداء على المعتقلين الإسلاميين".