: دخل المعتقلون الإسلاميون في سجن أيت ملول بأكادير في خطوات إحتجاجية تصعيدية، بسبب ما وصفوه ب"المعاناة الرهيبة" التي يعيشونها من داخل السجن.ونقلا عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، فقد جاء إضرابهم الإحتجاجي الذي بدأوه يوم الثلاثاء 18 يونيو، بسبب تراجع مدير السجن الجديد، عن المكتسبات التي حققوها في عهد المدير السابق للسجن، الذي فاجأهم ب" بسلسلة من الاستفزازات و الانتهاكات، تصاعدت وتيرتها مؤخرا و بلغت أوجها حينما استدعي المعتقل أمضام حسين، بحجة الذهاب إلى المستشفى، لكن و بأوامر من المدير (يضيف) تم تصفيد يديه و احتجازه في مكان مجهول داخل السجن إلى أن تم ترحيله زوالا إلى سجن الاوداية بمراكش"، حسب ذات البيان . وأشار المعتقلون السلفيون في بيانهم بأن المدير الذي تم تعيينه مؤخرا على إدارة سجن أيت ملول بأكادير امتنع أن يقدم لهم أي تبرير بخصوص مصير نظيرهم المعتقل السلفي "أمضام حسين"، وإمتنع أن يقدم أي معلومة حول "الإجراء التعسفي"، قبل أن يتحول صراعه معهم وإحالة أحد معتقليهم وفبركة ملفه من أجل إحالته للمجلس .