صورة ارشيفية لسجناء من السلفية الجهادية يعرف أمام السجن المحلي بأيت ملول وقفات إحتجاجية شبه أسبوعية لعائلات المعتقلين الإسلامين، الذين ينددون بالظلم والعقاب الممنهج الذي يتعرض له المعتقلين والهجوم عليهم بطريقة لا إنسانية وحرمانهم من حقوقهم السجنية (المكتبة – زيارة الطبيب –مزاولة الشعائر الدينية –ممارسة الرياضة – قاعة الإعلاميات –غلق قاعة الزيارت –التفتيش المخل بالكرامة الآدمية.) احتجاج العائلات يقابله احتجاج ابنائها داخل السجن المحلي بأيت ملول حيث يعرف السجن بدوره خلال ايام رمضان 2011 الجاري حالة من الإحتجاجات والإعتصامات،ومواجهات بين معتقلي السلفية الجهادية وحراس السجن، ويبلغ عدد المعتقلين الإسلاميين المحتجزين بالسجن المدني المحلي بمدينة أيت ملول 26 معتقل حيت تم اعتقالهم من أحياء مختلفة من مدينة أكادير (بوركان –تدارت- أنزا) في ما يسمى بملف السلفية الجهادية سنة 2003 ، و تم الحكم عليهم ب 12 سنة وذكرت بعض المصادر المطلعة ان إدارة السجن قامت يتعزيزات امنية مخافة الوقوع في شباكات كما وقع في سجن سلا الشهور الماضية.وطالب المحتجون إطلاق سراحهم حسب الوعود التي قدمت لهم،وقد شهد الأسبوع الماضي محاولة إنتحار شنقا لأحد معتقلي الإسلاميين ،بعد ان قام بشنق نفسه بحبل كاد يقضي نحبه.لولا إنقطاع الحبل ونقله إلى المستشفى الإقليمي.وتبين من خلال رسالة تركها أن الأوضاع المزرية التي يتخبظ فيها وإخوانه من المعتقلين هي السبب في الإنتحار.خاصة بعد إنتشار خبر إغتصاب أربعة معتقلين من الإسلاميين بسجن تولال.