– تعرضت الطفلة القاصر، هبة (17 سنة) إبنة الناشطة الحقوقية والمحامية رئيسة جمعية عدالة"، للإختطاف ومحاولة الإغتصاب تحت التعنيف والتهديد بالسلاح الأبيض من قبل أشخاص مجهولين. وكانت هبة قد اختطفت، خلال إطلاعها على نتائجها لإمتحانات الباكالوريا، قبل أن يقودها المختطفون إلى مكان خارج المدار الحضري ليشرعوا في الإعتداء عليها جنسيا بطريقة وحشية وهستيرية مع الضرب والتعنيف، مضيفة في شهادة لها توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منها، بأن المكان الذي اختطفت إليه لم يكن يسمح لها بالهروب بسبب ظلامه الدامس، وابتعاده عن الطريق وعن المدار الحضري لمدينة الرباط . ووفقا للشهادة نفسها، فالطفلة هبة اختطفت بمعية صديقتها جيهان، ولما باءت محاولة فرارها بالفشل من يد المختطفين الذين يستهدفونها هي بالأساس، حاولوا اغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض وبطريقة هستيرية، و أصيبت خلالها بجروح صديقتها جيهان، التي حاولت مساعدتها ومنع المختصبين عن فعلتهم . وأكدت الضحية، التي أوصل 10 محامين بارزين قضية إختطافها وإغتصابها للقضاء، بأن قضيتها هي ليست قضية شخصية، بل قضية "رأي عام" تهم المجتمع المغربي قاطبة، إذ ليست هي الضحية الأولى أو الأخيرة التي يتم اختطافها وإغتصابها، فقط الفرق هو أنها قررت الخروج عن الصمت وعدم السكوت أمام هذا العمل الوحشي. تضيف هبة في شهادتها .