أعلنت فئة المقصيين من خارج السلم عن خوض إضراب وطني أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري، مع وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس يوم الأربعاء. المقصيون من خارج السلم الذين ينضمون إلى فئات تعليمية أخرى أعلنت احتجاجها على مخرجات الحوار القطاعي وغضبها من الحيف الممارس عليها، عبروا عن إصرارهم على الترقي إلى خارج السلم بأثر رجعي. وقالت السكرتارية الوطنية للمقصيين من خارج السلم في بلاغ لها إن الخطوة الاحتجاجية تأتي ردا على سياسة العبث والتماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعاطي مع قضايا القطاع، وإفراغ الحوار من محتواه، والاستمرار في إقصاء أساتذة الابتدائي والإعدادي وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين من حقهم في الترقي إلى الدرجة الممتازة (خارج السلم). السكرتارية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، انضمت إلى التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، وأكدت خوضها للإضراب منبهة ألا إصلاح للتعليم دون إصلاح الأوضاع المادية والمعنوية والمهنية لنساء ورجال التعليم، وألا قيمة لأي نظام أساسي لا ينصف المقصيات والمقصيين وكافة نساء ورجال التعليم. ودعا البلاغ إلى تكثيف المشاركة في الأشكال الاحتجاجية للمقصيين، مشددا على ضرورة توحيد جميع العاملين والعاملات بالقطاع للفعل النضالي دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات والتصدي لكل المخططات الرامية إلى تفكيك الوظيفة العمومية وضرب المدرسة العمومية. وخلص المقصيون إلى تحميل وزارة التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان بالقطاع الذي سيسببه عدم التعاطي بجدية مع ملفهم، وكافة مطالب نساء ورجال التعليم.