قامت السلطات السعودية بمنع الناشطة والصحفية ايمان القحطاني من السفر. وقالت القحطاني على صفحتها على تويتر إنها لم تعلم بقرار منعها من السفر إلا وهي متوجهة إلى اسطنبول. والقحطاني ناشطة معروفة بدعمها لقضايا حقوقية في المملكة العربية السعودية. وأعرب مسؤولون عن عدم رضاهم عن أنشطتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وفي إبريل/نيسان، أعلنت الناشطة السعودية أنها ستتوقف عن كتابة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي حتى تجنب عائلتها الانتقام. وقالت في تغريدة "أفعل ذلك من أجل أمي". وأفادت تقارير اعلامية بأن القحطاني تعرضت لضغوط من قوات الامن حول تغريدات حيه ونشر صور من محاكمة مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية محمد القحطاني وعبدالله الحمد. ومثل الناشطان للمحاكمة في عدة تهم من بينها نقض الولاء للملك وتأسيس جمعية غير قانونية وتم ادانتهما والحكم عليهما بالسجن لمدة وصلت 10 سنوات. وأمر أحد القضاة بالقبض على القحطاني بتهمة "نشر معلومات مزيفة" وهي التهمة التي تم اسقاطها عنها فيما بعد. ويثير منع ايمان القحطاني من السفر المخاوف من ما وصفه مراقبون بالحملة المكثفة التي تشنها الحكومة لاسكات اصوات المعارضة. القحطاني ناشطة معروفة بدعمها لقضايا حقوقية في المملكة العربية السعودية