أدانت تونسوالجزائر، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبتا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، إن بلادها "تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم أطفال وإصابة العشرات". وأكدت الوزارة "ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية". كما أكدت "التزام تونس الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس". بدورها، قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن بلادها "تدين بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعرب عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين". واعتبرت الخارجية الجزائرية، في بيان، هذه الغارات بمثابة "خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة". وأضاف البيان أن الجزائر "تهيب بالمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 65 آخرين بجروح. وأعلن داود شهاب الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلح للحركة. في المقابل، أعلنت "سرايا القدس" إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.