عبر المشاركون في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني المنظمة أمس الأحد بالرباط عن تنديدهم بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مطالبين بالتدخل الفوري لوقف العدوان الذي يطال الشعب الفلسطيني بالقطاع . ورفع المتظاهرون في هذه المسيرة ،شعارات تستنكر المجازر الرهيبة التي تخلفها الآلة العسكرية الإسرائيلية في صفوف المدنيين الفلسطينيين العزل والوضع اللإنساني جراء الحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبوا خلال المسيرة المنظمة بمبادرة من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ، بالوقف الفوري لهذه الإبادة الجماعية والمحرقة الجارية وقائعها يوميا في غزة والتي تسببت في سقوط عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين بجروح خطيرة وتدمير البنية التحتية الفلسطينية من منازل ومستشفيات ومحولات كهربائية. كما شهدت هذه المسيرة التي حملت خلالها الأعلام الفلسطينية والمغربية ولافتات كتب عليها شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتحث على شحذ الدعم للقضية الفلسطينية توزيع بيانات استنكارية للأعمال الهمجية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق سكان غزة، مشيرين إلى أن هؤلاء السكان العزل أصبحوا حطبا لمحرقة همجية إسرائيلية . وحمل المشاركون في المسيرة صورا لضحايا القصف الإسرائيلي تكشف عن بشاعة الهمجية الإسرائيلية في خرق سافر لجميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية مرددين شعارات تدين ما يحدث من تقتيل وتنكيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة، وتنتقد الصمت والتواطؤ الدوليين. وطالب المشاركون في هذه المسيرة الوطنية المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين والضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر في وجه قافلات المواد الغذائية والأدوية وتمكين الأطر الطبية من دخول قطاع غزة وإغاثة سكانها. كما ناشدوا كافة الفرقاء الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ووضع كل الخلافات جانبا وتركيز جهودهم لحل القضية الفلسطينية. وعبر المشاركون في هذه المسيرة عن تضامنهم اللامشروط مع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويشن الجيش الإسرائيلي يشن لليوم العاشر على التوالي هجوما جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 520 شهيدا وما يزيد عن 2500 جريحا.