قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الحكومة خففت الضغط على المواطنين بعد غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، وفي نفس الوقت حافظ على تمويل البرامج الاجتماعية. وأضاف خلال تعقيبه على مداخلات البرلمانيين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، "الأزمة التي يعيشها العالم غير مسبوقة، وغلاء الأسعار الدولية تدفع نحو بعض الخيارات، لكن مع ذلك تبقى تأثيرات هذه الأزمة أقل على المغرب مقارنة مع بعض الدول في حوض البحر الأبيض المتوسط". وأكمل بالقول " بخصوص غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، الدولة ورغم كل شيء خففت الضغط على المواطنين وعلى ربة البيت الموجودة في منزلها لشراء الدقيق وغيرها من المستلزمات، وفي نفس الوقت حافظت على تمويل عدد من البرامج الاجتماعية". وأضاف "لنكن واقعيين أحسن حاجة لمسؤول سياسي هي يجي ويقول عندنا أزمة كبيرة وليس لدينا الإمكانيات لكن راه الفالطة د هاداك وداك ويوقف البرامج التي وعد بها، وعندما تنتهي أربع سنوات يقول الغالب الله راه كانت عندنا أزمة". وتابع " هذا ليس هو برنامج هذه الحكومة برجالها ونساءها، هذه حكومة المعقول وعندما يكون هناك غلاء تقر به عندما استطعنا التخفيف من ارتفاع أثمان الغاز قمنا بذلك، واستطعنا دعم مهنيي النقل، وعندما لا نستطيع القيام بإجراءات أخرى نقول ذلك". وأشار أن حركة الاستثمار العمومي في المغرب لم تتوقف بل رفعت من استثمارات القطاعات الاجتماعية ورؤيتها في قطاعي الصحة والتعليم واضحة". واعتبر أن قليل من الحكومات تبدأ في تطبيق برامجها في سنتها الأولى، أما حكومته فباشرتها منذ البداية وإذا فشلت في تنزيلها على أرض الواقع فستتحمل مسؤوليتها كاملة. وزاد " في ظروف عالمية صعبة المغرب يمشي على الطريق الصحيح وعلى السكة الصحيحة والحكومة لن ترجع للوراء وتضيع الوقت، وعندما تتحدث عن الصحة والتعليم يجب أن يعلم الجميع أن وراؤها إمكانيات يجب أن تصرف". واعتبر أخنوش "أن الأزمة ستتلاشى قريبا ولن تبقى طول السنين لكن فيما بعد، يجب أن نقول للمغاربة ماذا تركنا لهم، هل فقط الكلام عن الأزمة أم عمل إيجابي". وأوضح أنه عوض المزايدة بأسعار أكباش العيد كان على بعض الفرقاء السياسيين الاهتمام بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم الذي أثقل كاهل الأسر المغربية، واليوم تحاول الحكومة معالجته. وسجل أنه "بعد سنوات من الجفاف الخير موجود، وفي بعض السنوات لم يقم المغاربة بشعيرة عيد الأضحى، واليوم الأثمنة مناسبة حسب كل الفئات، أكباش ألف درهم و 1500 درهم موجودة، وأضاحي 5000 درهم و 6000 درهم موجود كل حسب إمكانياته".