قالت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن الإدارة المركزية لمستشفى الولادة الليمون، باتت تعرض حياة الحوامل للخطر، بسبب فشلها في حل مشاكل التخدير والإنعاش، وتشجيع القيام بتخدير المرضى والحوامل بدون رقيب، و إصدار جداول الحراسة الخاصة بممرضي التخدير. وأبرزت النقابة، أن "الإدارة لا تحاول إيجاد الحلول لعدم توفر المستشفى على أي طبيب تخدير خلال فترة المداومة، وبدون طبيب نهائيا بالمستشفى في حالة توفره على رخصة إدارية كما هو الحال عليه الآن منذ تاريخ 20 يونيو الجاري". كما استنكرت الجامعة الوطنية للصحة، طريقة إصدار جداول الحراسة الخاصة بممرضي التخدير، والتي اعتبرتها "غير منصفة وعشوائية"، جراء إصدار جدولين للحراسة بالنسبة لممرضي التخدير بنفس المركب الجراحي الخاص بالحالات المستعجلة، في مخالفة تامة لمرسوم الحراسة والخدمة الإلزامية الذي ينص أن نفس المصلحة يجب أن تتوفر على جدول حراسة واحد خاص بكل تخصص، في حين تصدر الإدارة جدولين للحراسة الأول(24س/72 س) والثاني (11س/48 س بدون أعياد وبعطلة نهاية الأسبوع ). وحذرت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، من العواقب الوخيمة على سلامة النساء الحوامل، التي يمكن أن يتسبب فيها غياب طبيب التخدير والإنعاش بالمستشفى. وأخلت النقابى مسؤولية ممرضي التخدير الذين يطبقون القانون خلال فترة المداومة الخاصة بهم في حالة تم تخدير النساء الحوامل في ظل غياب طبيب التخدير . وطالبت النقابة، مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، التدخل الفوري لوقف هذا النزيف الحاد، معتبرة أن الوضع الصحي بالمستشفى في الإنعاش ويحتضر ويمس مباشرة بالأطر العاملة بالمستشفى والنساء الحوامل. وأعلن المكتب النقابي المحلي لمستشفى الليمون، عزمه تنظيم اعتصام مفتوح سيعلن عن موعده في وقت لاحق، احتجاجا على الأوضاع بالمستشفى.