كتب حماد القباج، مدير المكتب الإعلامي لجمعية " الدعوة إلى القرآن والسنة"، التي يرأسها زعيم السلفية التقليدية محمد المغراوي، على صفحته الاجتماعية (الفايسبوك) أن السلطات الأمنية تُهدد حفظة القرآن في هذه الأثناء (الرابعة زوالا) بالضرب إذا لم يغادروا مقرات الجمعية الكائنة بمراكش. وأكد القباج، على نفس الصفحة، أنهم متمسكون بحقهم الدستوري والقانوني حتى ولوا سالت دماءهم وفاضت أرواحهم. وذكر القباج أنهم طلبوا من السلطات مدهم بقرار من المحكمة كي يكون الإغلاق قانونيا إلا أن السلطات رفضت ذلك وتصر على إخراجهم من مقرات الجمعية بالقوة. وكان مندوب وزارة الأوقاف بمراكش قد بعث إلى المغراوي رسالة يمهلها فيها إلى غاية 28 يونيو كآخر أجل لإغلاق مقرات جمعيته. وتظاهر آلاف المحتجين في اليوم المذكور بمراكش تضامنا مع مسؤولي الجمعية، وشارك في التظاهرة برلمانيون من "العدالة والتنمية" وفاعلون سياسيون ينتمون إلى عدد من الهيئات السياسية إضافة إلى فعاليات جمعوية وحقوقية.