عبّر محمد المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، عن استغرابه، وأطرََ الجمعية، من مراسلة مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة مراكش تانسيفت الحوز، المطالبة بإغلاق مقرات دورالقرآن، ابتداء من 28 يونيو الجاري، بداعي ضرورة حصولها على ترخيص قانوني من الوزارة المعنية. وقال المغراوي، عبر بيان صادر عن الجمعية توصلت به هسبريس، إن الجمعية غير معنية بمراسلة المندوب "لا قانونيا ولا أدبيا"، موضحا أن جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش "ذات طبيعة مدنية دعوية واجتماعية تنموية"، كما "تزاول بمقراتها أنشطة مختلفة في إطار قانونها الأساسي الذي هو الضابط لأنشطتها". واضاف المصدر ذاته أن مقرات "الدعوة إلى القرآن والسنة" ليست للتعليم العتيق، "وإنما مقرات إدارية للجمعية تخضع لمقتضيات ظهير 15/11/1958، وليس لمقتضيات قانون 01.13 المتعلق بالتعليم العتيق"، مضيفا أن القانون المغربي يتيح لجمعيات المجتمع المدني التمتع بالحرية والاستقلالية وليس "لوصاية قطاع حكومي أو وزارة". رد جمعية المغراوي حمل في طياته رسالة تذكير لما أسمته "التعااون" مع الوزارة التي يوجد على رأسها أحمد التوفيق، بالقول إنها، ومنذ تاسيسها عام 1976، منفتحة على الوزارة في مجال تزويد المساجد "بالقراء الذين درسوا بدور القرآن الكريم التابعة للجمعية"، مشيرة أن أطُرها زاولون الخطابة والإمامة والتدريس في عدد من المساجد. وكان مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، قد أمهَل رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، محمد المغراوي، أجلا أقصاه 28 يونيو الجاري من أجل إغلاق جميع دور القرآن التابعة للجمعية، بداعي عدم خضوع دور القرآن للقوانين الجاري بها العمل داخل مدارس التعليم العتيق، وهوما خلفموجة من الغضبً العارمً داخل الأوساط السلفية، وصلت إلى درجة توجيه خطاب لاذع لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعوه إلى إغلاق الأضرحة و"المؤسسات التي تحارب ثوابت المملكة" و"أوكار الرذيلة"، عوضا من إغلاق دور القرآن.