قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إن موظفي الإدارة العمومية يستفيدون من 240 ألف ساعة من التكوين المستمر سنويا. وأوضحت مزور في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن 92في المائة من التكوينات المستمرة التي يستفيدون منها الموظفون، ذات طبع مهني ولها علاقة مباشرة بالقطاعات والاختصاصات التي يشتغلون بها. وأشارت الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى 6في المائة من التكوينات المستمرة هي تكوينات دعم، تخص المكتبيات وتدبير الموارد البشرية والتدبير المالي، تنضاف إليها 2في المائة تكوينات قيادة. وفيما يخص توزيع المستفيدين من التكوينات؛ أبرزت مزور، أن30.3 في المائة من التكوينات المستمرة تتم على صعيد الإدارات المركزية، فيما يجرى أكثر من تلثي التكوينات على مستوى المصالح اللامركزية. وأكدت الوزير، على أهمية التكوين المستمر في منظومة الوظيفة العمومية، من أجل مواكبة التطور وتجويد الخدمات المقدمة بالمرفق العمومي. ومن جهته، طالب البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، خالد السطي، بمراجعة النظام الأساسي للوظيفة العمومية، من أجل جعل نظام التكوينات أكثر نجاعة، ومراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر بصفة عامة، وربطه بترقية الموظفين لمنحهم حافزا أكبر للتكوين. كما دعا السطي، إلى إعطاء الأولوية لبرامج التكوين المستمر للموارد البشرية للمرفق العام، بالإضافة لمنح تعويضات الموظفين المستفيدين من التكوين المستمر في وقتها. وشدد المستشار البرلماني، على ضرورة مراجعة نظام المدرسة العليا للإدارة وإحياء العمل بالسلك الإداري العادي الموجه للموظفين الموجودين في السلاليم العليا، وإلغاء القيود العمرية للاستفادة من التكوينات المستمرة. وطالب سطي في تعقيبه، مزور بتخصيص ميزانية مهمة للتكوين المستمر المفضي للحصول على شهادة بدل الإغراق في "تكوينات جل ميزانيتها تخصص للإطعام والفندقة"، ومراجعة التكوينات في الخارج وضمان شفافيتها وتكافئ الفرص والإعلان عنها بوقت كافي. وأكد المستشار، على ضرورة انفتاح الوزارة على المكتب الوطني للتكوين المهني ووضع إطار الاستفادة موظفي الإدارة العمومية من التكوينات التي يستفيد منها أجراء التكوين الخاص عبر أداء الإدارة للرسوم.