تستعد حكومة أخنوش للإعلان عن إحداث درجة جديدة للترقي بالنسبة للموظفين الذين ينتهي مسار ترقيتهم في السلمين 8 و9. وفي هذا الصدد، كشفت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن حكومة عزيز أخنوش ملتزمة بتحقيق هذا المطلب الذي ورد ضمن اتفاق 25 أبريل 2019 بين الحكومة والمركزيات النقابية. جاء ذلك جوابا على سؤال كتابي تقدم به خالد السطي، مستشار برلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين فئات مهمة من الموظفين من الاستفادة من مسار مهني يسمح لهم بالتطور في حياتهم المهنية وبتحسين وضعياتهم المادية عبر ترقيات منتظمة منذ ولوجهم أسلاك الإدارة إلى بلوغهم سن التقاعد، كما يهدف إلى تحفيز الموظفين المعنيين وتشجيعهم على تطوير أدائهم نحو مزيد من المردودية والنجاعة وتحسين جودة المرفق العمومي. وأكدت مزور أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قامت بجرد ودراسة مختلف الأنظمة الأساسية، سواء المشتركة بين الوزارات أو الخاصة ببعض القطاعات، من خلال مسح شامل لمختلف الأنظمة الأساسية المشتركة والخاصة، مع بلورة حلول شمولية وواقعية وتدريجية تأخذ بعين الاعتبار مختلف مكونات منظومة الوظيفة العمومية. وشددت الوزيرة على أن الحكومة حريصة على مواصلة الحوار والتشاور مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا في إطار الحوار الاجتماعي حول كافة المطالب المهنية والاجتماعية التي تهم الموارد البشرية، لا سيما تلك المتعلقة بإحداث درجة جديدة للترقية بالنسبة للموظفين الذين ينتهي مسار ترقيتهم في السلمين 8 و9، بتنسيق مع القطاعات المعنية. ولفتت مزور إلى أن الحكومة بصدد تهيئة الشروط الملائمة لتنزيل هذه التدابير في أحسن الظروف وفق مقاربة معقولة تراعي الإكراهات المالية.