حملت عائلات "معتقلين سياسيين" مضربين عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، "النظام" مسؤولية حياة أبنائها. ودعت العائلات عموم المواطنين "الغيورين على أبناء الشعب المغربي الكادح" إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الأحد 23 يونيو أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسن بالرباط. وتحدثت العائلات، في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، عن ظروف صعبة يعيشها أبنائنا المعتقلين داخل عدد من السجون المغربية، خاصة المعتقلين "السياسيين الخمسة" ( حسن كوكو، ، سفيان الصغيري، حسن أهموش، منير آيت خافو، محمد الولكي ) المضربين عن الطعام بسجن تولال 2 بمكناس منذ 11 مارس الأخير، وكذا المعتقلين السياسيين العشرة بسجن عين قادوس بفاس(موسى السموني، ميمون بنزيزة، صلاح الدين شفيق، جابر الرويجل، ياسين تريد، أنس البشيري، عمر الطيبي، عبد النبي شعول، أسامة زنطار، محمد رضى الدرقاوي)، و"المعتقلين السياسيين" طارق حماني بسجن الزاكي بسلا وعبد الصمد الهيدور بتازة و "المعتقل السياسي" نور الدين عبد الوهاب بسجن اكادير، كما هو شأن باقي "المعتقلين السياسيين". وأشار البيان إلى أن من المعتقلين من وصل إضرابه إلى حدود مقاطعة الماء والسكر بالنسبة لمعتقلي سجن تولال بمكناس منذ يوم الإثنين 12 يونيو إلى غاية يوم الإثنين 17 منه.