عبيد أعبيد - في خطوة غير مسبوقة، قامت المندوبية العامة للسجون بالمغرب، اليوم الأربعاء 18 يونيو، بنقل ست نشطاء حقوقيين صحراويين، من السجن المحلي للعيون، إلى مدينة الداخلة، لتقريب المعتقلين الصحراويين الستة من آهاليهم . وحسب ما أفادت به مصادر حقوقية حسنة الإطلاع، بأن المعتقلين الستة هم : عتيقو براي، محمد مانولو، حسنة الوالي، عبد العزيز براي، عمار الكزاري وحمادة العلوي . هذا، و تعد هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها المندوبية العامة لإدارة السجون بالمغرب، لطلبات المعتقلين ذوي النشاط الحقوقي بالصحراء، أو معتقلي الرأي السياسي، ليتم نقلهم و تقريبهم من عائلاتهم التي تقطن مدينة الداخلة، والتي كانت تضطر إلى التنقل منذ اعتقال أبنائها لمسافة تتجاوز 600 كلم، من أجل زيارتهم بالسجن المحلي بالعيون. وربطت مصادر حقوقية، سبق لها أن التقت المُقرر الأممي الخاص حول التعذيب، خوان مانديز، عملية تقريب المعتقلين الصحراويين من أهاليهم، بما سبق أن كشفه لها، ومفاده أن "السلطات بالمغرب، والمندوبية العامة للسجون، قد التزمت أمامه، إبان زيارته الإستطلاعية للعيون كبرى حواضر الصحراء، بتحسين الوضعية الصحية للمعتقلين بالسجون المحلية بالصحراء، وكذا تقريب المساجين من ذويهم وأهاليهم، كضمانة للتعبير الرسمي بأن المغرب منفتح على المواثيق الأممية لحقوق الإنسان". حسب نفس المصادر .