علمت "فبراير.كم" أن المقرر الأممي حول قضايا التعذيب خوان مانديز التقى بناشطين صحراويين محسوبين على جبهة البوليساريو، في إطار جولته في سجون ومستشفيات المملكة، بدعوة من الحكومة المغربية. وحسب مصادر حقوقية فقد جمع اللقاء بين خوان مانديز وأعضاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، ودام حوالي ساعة ونصف، واستفسر خلالها مانديز عن وضعية سجن العيون والمعتقلين السياسيين. كما قدمت له تقارير حول الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية بالمدن الصحراوية. وفور علمها بمقدم المقرر الأممي إلى مدينة العيون، سارعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للمطالبة بإبعاد مندوب إدارة السجون حفيظ بن هاشم، مع تجديد التأكيد على لا نزاهة عملية محاكمة 20 فبراير عبر ربوع المملكة. وحسب بعض المصادر فقد أعطيت لخوان مانديز كامل الصلاحيات، ولم يتدخل أحد في أجندة زيارته. وكان المقرر الأممي قد التقى في وقت سابق المعتقلين الإسلاميين، ولم يكتف بذلك بل طالب ملاقاة ذويهم أيضا، والمندوب السامي لإدارة السجون حفيظ بن هاشم.