أثبتت الخبرة الطبية أن القاضي فتحي، نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتازة، يتمتع بصحة نفسية جيدة. وحسب مصدر جد مطلع فإن الطبيب لم يتمكن من الإجابة عن "الأسئلة المأمورية"، الواردة في القرار الصادر عن المقرر عبد الأحد الدقاق الرئيس الاول بمحكمة الإستئناف بمكناس ". وكان القاضي فتحي قد خضع لخبرة طبية بناء على قرار صادر عن الرئيس الاول بمحكمة الإستئناف بمكناس، في سياق متابعته أمام المجلس الأعلى للقضاء. ويتابع القاضي فتحي على خلفية تقدمه بشكاية لدى القضاء نيابة عن ابنيه القاصرين للتحقيق في اتهامات بالفساد وردت ضمن تصريحات متبادلة بين الوزير الأول السابق عباس الفاسي ورئيس "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار. وينتظر أن يمثل القاضي فتحي أمام المجلس الأعلى للقضاء يوم الثلاثاء 18 يونيو، في إطار جولة جديدة من جولات محاكمته. يشار إلى أن القاضي فتحي طالب بأن تكون جلسة محاكمته علنية.