خضع القاضي عادل فتحي، المحال على المجلس الأعلى للقضاء على خلفية مقالات نارية نشرت على صفحات مجموعة من المنابر الإعلامية، من بينها يومية «المساء»، لخبرة عقلية -نفسية زوال أول أمس داخل عيادة خاصة في مدينة مكناس، إثر قرار للمجلس الأعلى للقضاء، بتنسيق مع عبد الأحد الدقاق، القاضي المُقرِّر في الملف والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في مكناس. وعلمت «المساء» أن أسئلة الطبيب المشرف على الخبرة، والذي تم تعيينه من طرف الرئيس الأول المقرر في الملف، توزعت بين أسئلة تقنية تتعلق بعلاقة القاضي فتحي بأبنائه وأفراد عائلته، وأخرى مرتبطة بالمشاكل التي قد تكون اعترضت مساره المهنيَّ في مجال القضاء. وقد حضرت القاضية رشيدة أحفوظ، رئيسة الجمعية المغربية للقضاة، جلسة الاستماع إلى القاضي عادل فتحي من قِبل الطبيب المشرف على الخبرة.