– تقوم قيادات من جبهة "البوليساريو" بتحركات دبلوماسية مكثفة في الفترة الأخيرة ما بين أوروبا وأمريكا، يعتقد أن الهدف منها هو سعي الجبهة نقل المعركة السياسية إلى أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة سبتمبر 2013. فقد أنهى زعيم الجبهة محمد عبد العزيز زيارة الى واشنطن التقى خلالها بعدد من المسؤولين وأعضاء الكونغرس، وذلك بهدف التركيز على الولاياتالمتحدة لتكرار تجربة الإختراق الذي حققته الجبهة وسط البرلمان الأوروبي، حيث أصبح لها متعاطفون مع طرحها. كما التقي زعيم الجبهة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، وذكر بيان صادر عن المتحدث بإسم الأمين العام للمنظمة الدولية أنه حث جبهة البوليساريو على "أن تبقى منخرطة بشكل بناء مع مبعوثه الشخصي للصحراء الغربية، كريستوفر روس، الذي دعا الطرفين إلى إبداء المرونة وتقديم أفكار خلاقة لإيجاد حل للنزاع". وسبق لجبهة البوليساريو أن اعلنت على لسان خطري أدوه، رئيس "المجلس الوطني الصحراوي" ورئيس الوفد الصحراوي المفاوض مع المغرب، بأن الجبهة ستتقدم إلى الجمعية العامة بطلب العضوية على غرار دولة فلسطين، التي تحصلت على عضوية دولة مراقب وعلى الصعيد الأوروبي أوفدت الجبهة محمد خداد، المنسق مع مينورسو وعضو الامانة الوطنية للجبهة، لتحريك القضية من خلال تحسيس منظمات المجتمع المدني في اوربا، خاصة الدول الاسكندنافية، والدول المحاذية لها من اجل نيل مواقف التأييد. وقبل اشهر اعلن البرلمان السوديدي اعترافه ب "الجمهورية الصحراوية"، بعد جلسة نقاش تمخض عنها التصويت بأغلبية، وغداة ذلك اعلنت ايرلندا انها ستنظر في ملف الاعتراف ب "الجمهورية الصحراوية"، لكن لم يتم ذلك، وإنما أوحي به بعد أن استقبل الرئيس الايرلندي محمد عبد العزيز بصفته رئيسا ل "الدولة الصحراوية". وقبل أيام فقط اعلنت الجبهة أن الهندوراس قررت الإعتراف ب "الجمهورية الصحراوية"، ورفع تمثيلية الجبهة والهندوراس إلى مستوى السفراء.